وجه أحمد عادل عبدالمنعم، حارس مرمي الأهلي، المنتقل حديثًا إلى فريق مصر للمقاصة، في انتقالات يناير الجارية، رسالة مؤثرة لجماهير المارد الأحمر عقب رحيله.

وكان الأهلي قد أعلن بشكل رسمي رحيل أحمد عادل، إلى فريق  مصر للمقاصة لمدة موسمين. طالع التفاصيل.

ونشر عادل، على حسابه الخاص عبر موقع الصور الشهير "انستجرام": "كم كنت أتمنى أن تكون كلماتي هذه في يوم اعتزالي بين جدران هذا الكيان العظيم (الأهلي)، وليست يوم ابتعادي عنه وانتقالي لآخر" .

وأضاف: "كما هو معلوم للجميع بأن المشاركة والاستمرار في اللعب يزيد من مستوى اللاعب دائمًا ويخلق المنافسة الدائمة في المركز الواحد، والعكس صحيح".

وتابع: "كلما طُلب مني اللعب في أضيق وأصعب الظروف وفترات انخفاض مستوى الفريق، فإني أمتثل وأُلبي النداء وأبذل قصارى الجهد ولحد اللعب مصاباً وعدم التنصل من المسؤولية" .

وأكمل: "برغم تلقي العديد من العروض من كبرى الأندية في مصر سابقاً، إلا أنني كنت أغلق الباب على الفور، لعدم تصوري ارتداء قميص غير النادي الأهلي الذي نشأت وتربيت فيه، ولحاجة الفريق لوجودي خلال هذه الفترات، ولعدم الإعتقاد بمحاولة الضغط على النادي للعب أساسياً في ظل احتياج الفريق لخدماتي أو المطالبة بتعديل عقدي أو أو أو".

وواصل: "كنت دائماً أتمنى المشاركة وتمثيل الفريق بأخذ فرصة حقيقية للتعبير عن نفسي وإمكاناتي الفنية، وليس اللعب لمباراة أو لإصابة أخ لي ثم العودة مجدداً لدكة البدلاء أو الخروج من القائمة ككل، فإني الآن على أعتاب الانتقال إلى نادٍ آخر وبذل أقصى ما أمتلك لإثبات نفسي وذاتي حتى آخر نفس لي في الملاعب" .

وأردف: "نعم، سأشتاق لقميص الأعظم محلياً وعربياً وإفريقياً، ولجمهوره الجبار الذي حماه وعالحلوة والمره معاه، فأنتم من تحملت كثير من الصعاب من أجل فرحته، وتحاملت على نفسي ومستقبلي من أجل الفخر باسم نادينا العظيم" .

واختتم: "لكن، هناك عودةٌ ما، سواء كلاعب مرة أخرى أو مدرب، أو حتى معكم في الثالثة شمال".

ويعد أحمد عادل من ناشئي النادي الأهلي، حيث تم تصعيده من فريق الشباب (19 سنة) في يونيو 2007، وكانت أولى مشاركاته في 10 أبريل 2008، في الجولة الثالثة والعشرين من الدوري.

كم كنت أتمنى أن تكون كلماتي هذه في يوم اعتزالي بين جدران هذا الكيان العظيم ، وليست يوم ابتعادي عن النادي وانتقالي لآخر ..وكما هو معلوم للجميع بأن تعدد المشاركة والاستمرار في اللعب تزيد من مستوى اللاعب دائما وتخلق المنافسة الدائمة في المركز الواحد ، والعكس صحيح. وكلما طُلب مني اللعب في أضيق وأصعب الظروف وفترات انخفاض مستوى الفريق ، فإني أمتثل وأُلبي النداء وأبذل قصارى الجهد ولحد اللعب مصاباً وعدم التنصل من المسؤولية . وبرغم تلقي العديد من العروض من كبرى الأندية في مصر سابقاً ، إلا أنني كنت أغلق الباب على الفور ، لعدم تصوري ارتداء قميص غير النادي الأهلي الذي نشأت وتربيت فيه ، ولحاجة الفريق لوجودي خلال هذه الفترات ، ولعدم الإعتقاد بمحاولة الضغط على النادي للعب أساسياً في ظل احتياج الفريق لخدماتي أو المطالبة بتعديل عقدي أو أو أو ... وكنت دائماً آملا للمشاركة وتمثيل الفريق بأخذ فرصة حقيقية للتعبير عن نفسي وامكانياتي الفنية ، وليس اللعب لمباراة أو لإصابة أخ لي ثم العودة مجدداً لدكة البدلاء أو الخروج من القائمة ككل.، فإني الآن على أعتاب الإنتقال إلى نادٍ آخر وبذل أقصى ما أمتلك لإثبات نفسي وذاتي حتى آخر نفس لي في الملاعب . نعم ، سأشتاق لقميص الأعظم محلياً وعربياً وإفريقياً ، ولجمهوره الجبار الذي حماه وعالحلوة والمره معاه فأنتم من تحملت كثير الصعاب من أجل فرحته ، وتحاملت على نفسي ومستقبلي من أجل الفخر بإسم نادينا العظيم . ولكن ، هناك عودةٌ ما ، سواء كلاعب مرة أخرى أو مدرب ، أو حتى معكم في الثالثة شمال .❤️

A post shared by Ahmed Adel (@ahmedabdelmoniem13) on