"الليلة التي جعل فيها صلاح راموس ومارسيلو يرتجفان، لكن دون نتائج"، هكذا عنونت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن المباراة التي خاضها من قبل الدولي المصري "محمد صلاح" جناح نادي ليفربول أمام ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا، عندما كان في صفوف روما قبل موسمين.

وتحتضن مدينة كييف الأوكرايية وتحديدًا ملعب "أولمبيسكي الوطني الرياضي" نهائي دوري الأبطال، بين النادي الملكي وفريق ليفربول الإنجليزي مساء السبت في تمام الساعة التاسعة إلا ربع بتوقيت القاهرة.

الصحيفة الإسبانية أكدت في بداية تقريرها أن "صلاح" سيكون مصدر القلق الرئيسي لريال مدريد في نهائي دوري الأبطال، وقالت أن على الرغم من عدم اقتناع "زين الدين زيدان" المدير الفني للوس بلانكوس بوضع لاعب يقوم بعمل "رقابة لصيقة" على المنافس مثلما يضع "كوفاسيتش" لإيقاف "ميسي"، إلا أن "زيزو" يُخطط لخطة دفاعية محكمة لإيقاف خطورة هداف البريميرليج.

ومع الحرية الكاملة التي يتمتع بها "صلاح" في الهجوم، حيث يلعب صاحب الـ"25" عامًا على الجانب الأيمن وأحيانًا يدخل إلى العمق، وهذا يعني أنه سيواجه "مارسيلو" و"سرخيو راموس" إلا أن "زيدان" يخطط لإيقاف "صلاح" خاصًة بسبب إداركها للمساحات التي يخلفها مساعدة "مارسيلو" الهجومية وارتداده الدفاعي غير الجيد.

وقالت الصحيفة: "صلاح لعب ذهابًا وإيابًا أمام ريال في موسم 2015/16، وقدم مباراة مثالية خاصًة في الإياب على ملعب سانتياجو برنابيو، وسبب الكثير من المتاعب لدفاع ريال مدريد، إلا أن الحظ لم يحالفه وأضاع الكثير من الفرص".

وأضافت الصحيفة: "في تلك الليلة، سرعة صلاح كانت أكثر من مارسيلو وراموس، على الرغم من قراءتهم بشكل جيد لتحركاته؛ إلا أن الثنائي عانى أمام لاعب روما السابق".

واختتمت الصحيفة حديثها عن سرعة صلاح قائلة: "الدخول في سباق سرعة مع محمد صلاح، يُعد انتحار، لذلك فإن زيدان توصل إلى طريقة أكثر فعالية للتعامل معه".