أبدى محمد الشناوي؛ حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي والمنتخب الوطني، سعادته بالمستوى الذي وصل إليه؛ سواء على المستوى المحلي أو الدولي بعد المشاركة مع المنتخب في كأس العالم المقام حاليًا في روسيا.

وقال الشناوي في تصريحات للموقع الرسمي للأهلي: "رحلت عن الأحمر لمدة 7 سنوات، وقاتلت خلالها من أجل العودة مرة أخرى".

وأوضح: "أغلقت صفحة منتخب مصر بعد الخروج من دور المجموعات، وأركز الآن مع الأهلي خاصة قبل استئناف مباريات دوري أبطال إفريقيا، بجانب البطولات المحلية في الموسم الجديد والتي تتطلب مجهودًا كبيرًا من أجل التتويج بها".

وأردف: "مشاركتي في مونديال روسيا ضاعفت من المسؤولية الملقاة على عاتقي، خاصة وأن الأهلي يضم حراسًا مميزين، على رأسهم شريف إكرامي بجانب علي لطفي، والجميع في مستوى متقارب".

وأضاف: "أي عرض يأتي لضمي، يكون القرار الأول والأخير فيه لإدارة النادي الأهلي والجهاز الفني، والعروض التي وصلت مؤخرًا لم أناقشها مع أحد ولم أتحدث عنها، وأنا سعيد بالتواجد في القلعة الحمراء وسعيد أكثر بتمسك النادي بي".

وتابع: "معسكر الأهلي في كرواتيا إيجابي والفوز في لقائي تاون شيب البتسواني المقبلين في دوري أبطال إفريقيا بات ضروريًا"

وأكد: "وجود الجماهير في ملعب برج العرب يوم 17 يوليو الجاري خلال مواجهة تاون شيب الأولى يفرق كثيرًا مع اللاعبين؛ لأنهم الداعم الرئيسي للفريق خاصة في الأوقات الصعبة".

وأكمل: "انضممت لمنتخب مصر على فترات من قبل، لكن مباراة أوورجواي في كأس العالم أظهرت قدراتي بشكل واضح وجعلت هناك ثقة أكبر من الجهاز الفني في أدائي، وأعتبر مواجهة البرتغال الودية هي عنق الزجاجة والسبب الأساسي في حراستي لمرمى المنتخب في المونديال".

واستطرد: "مواجهة نجوم كبيرة داخل المستطيل الأخضر مثل كافاني وسواريز خلال المباراة الافتتاحية للمنتخب أمام أوروجواي بالمونديال أمر ليس بالهين، وتدربت على أسلوب المهاجمين المميزين قبل اللقاء".

وأشار: "تواجد أي لاعب في قائمة المنتخب بالمونديال يعد شرفًا كبيرًا، لكن في نفس الوقت كل لاعب يرغب بالتأكيد في المشاركة وهذا حق للجميع، ولهذا كانت المنافسة قوية وشريفة في مركز حراسة المرمى مع عصام الحضري وإكرامي، وأداء منتخب مصر في مباراة أوروجواي كان جيدًا، لكن التوفيق تخلى عنا".

وقال: "الشعب المصري كان سعيدًا بمستوى المنتخب في لقاء أوروجواي رغم الهزيمة، وفي مباراة روسيا قدمنا مباراة جيدة أيضًا، لكن التركيز غاب لفترة قصيرة جدًا وللأسف حسمت الأمور لصالح المنافس، أما مباراة السعودية فقد غاب التوفيق نهائيًا عنا".

واختتم: "من وجهة نظري ما افتقدناه في المونديال هو التوفيق فقط لا غير، ولم أكن أتوقع الخروج من الدور الأول للبطولة، وكان هناك أمل في التأهل خاصة لو انتهى لقاء أورجواي بالتعادل، لكن قدر الله وما شاء فعل".

يذكر، أن منتخب مصر ودع بطولة كأس العالم 2018 مبكرًا من دور المجموعات، بعد خسارة مبارياته الثلاث أمام أوروجواي وروسيا والسعودية على الترتيب.