اتخذ المنتخب الكرواتي الأول قراراً غريباً في أزمة روسيا وأوكرانيا التي افتعلها المدافع "دوماجوي فيدا" والمدرب المساعد "أوجنين فوكوفيتش" بعد الفوز على أصحاب الأرض في كأس العالم 2018.

وقالت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن الضحية هو المدرب المساعد الذي تمت إقالته في الساعات القليلة الماضية من منصبه، دون إعطاء نفس العقوبة للمدافع الذي كان معه في مقطع الفيديو، وقام بإهداء الفوز للشعب الأوكراني.

ورغم تفسيرات "فيدا" عن الفيديو لكن في النهاية لأهميته بالنسبة للفريق الكرواتي، قرر الاتحاد الكرواتي عدم توقيع أي عقوبات إدارية ضده، خاصة وأنه كان لاعب مهماً في جميع المباريات الماضية حتى وصل إلى مرحلة نصف النهائي.

"فوكوفيتش" كان الضحية الأسهل للمنتخب الكرواتي في تلك الأزمة، وبعد تحذير من الاتحاد الدولي لكرة القدم لـ "فيدا" قام بتوضيح أن الأمر يخص فترة لعبهم في الدوري الأوكراني.

الصحيفة تؤكد أن القرار غريب بسبب أن الثنائي قد ظهر في فيديو واحد بعد مباراة روسيا، لكن ما فعله الاتحاد الكرواتي هو قرار غير عادل بالنسبة للمدرب المساعد.