اتهم اللاعب أريستيد بانسيه مهاجم بوركينا فاسو والنادي المصري البورسعيدي، أندية مصر ودول شمال إفريقيا بالعنصرية ضد اللاعبين أصحاب البشرة السمراء.

ويعد بانسيه ثاني المهاجمين الأفارقة هجومًا على أندية مصر واتهامها بالاضطهاد العنصري، بعد الإيفواري سليماني كوليبالي مهاجم الأهلي السابق الذي هرب من صفوف الفريق.

وأشار بانسيه خلال فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن اللاعبين الأفارقة أصحاب البشرة السمراء يعانون من العبودية في شمال إفريقيا ومنطقة المغرب العربي.

وقال مهاجم بوركينا فاسو: "أقول لرئيس الاتحاد الإفريقي أحمد أحمد الذي أتمني أن يشاهد هذا الفيديو، هناك ظلم وأعني بذلك أننا الأفارقة نلعب في قارتنا ونعامل كالعبيد".

وواصل: "بلد مثل تونس والمغرب ومصر، أعتقد أن هناك الكثير من إخواننا السود الذين يعانون هناك، ولدي صديق كتب لي في وقت سابق ونحن نلعب في نفس النادي، وهو موجود في مصر، أنهم منعوه من الحصول على جواز سفره وقاموا بتزوير مستند ليقول إنه تلقى كل أمواله، والاتحاد في مصر هناك يدعم النادي".

وأضاف: "لكن في الحقيقة أنا أخبرك بأن القضية خطيرة، إنها خطيرة للغاية، نحن الأفارقة الذين لدينا بشرة سمراء، نحن لا نُحترم هناك، أود أن أقول لرئيس كاف لمحاولة إجراء تحقيقات في الأمر ورؤية ما يحدث لأن الموضوع أصبح  كثيرًا جدًا".

وتابع: "سنقول إننا ذهبنا إلى كأس العالم ولم نفعل أي شيء، أقول لك إنه طبيعي لأننا سيئون، كرة القدم ليست عبودية، فهناك في مصر يوجد عبودية، وأعتقد أنها أكثر من اللازم، يجب أن نتوقف، كنت ضحية لذلك".

ويواصل مهاجم المصري البورسعيدي: "هناك أيضًا أحد الموجودين في المغرب، وهو لاعب في فريق الوداد في الدار البيضاء، ويعاني من نفس المشكلة، لقد حظر رئيس مجلس إدارة الوداد جواز سفره، ولا يريد أن يسمح له بالسفر خارج البلاد، ليرى أهله وعائلته، لسنا عبيدًا ويجب أن ينتهي ما يحدث".

وأردف: "أقول لكل أخ لي لا يستطيع بالحديث عما يحدث مثلما أفعل الآن، ويرضى باللعب في هذه الأندية ويوافق على هذا التعامل، أنت لست رجلًا، وعلى الرغم من أن اللاعبين الذين يذهبون إلى الأندية المصرية يحق لهم في العادة الحصول على الإقامة ولكن معظم الأجانب هناك لا يحصلون على الإقامة، بل يتم منحهم تأشيرة لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر، وعندما تنتهي صلاحيتها، يجب مغادرة البلاد. وإلا ستتعرض لغرامة مع كل يوم يزيد عن تلك المدة".

وتابع: "هناك الكثير من اللاعبين الذين يضطرون لدفع هذه العقوبات ولكن ليس لديهم المال، والأندية تتخلى عنهم في الشارع، وأنا اليوم أخاطب رئيس  كاف لأنه هو الشخص الأعلى إداريا، ولا يعرف ما يحدث".

وأردف: "سأستمر في الحديث بغض النظر عما سيفعلونه بي بغض النظر عن رأيهم، لي صديق عالق في مصر لقد أرسل لي رسالة أنه لا يستطيع حتى الحصول على جواز سفره، وهذا ليس طبيعيًا، والاتحاد يدعم ذلك ويقومون بتزييف الأوراق".

واختتم: "المصريون سيئون جدًا لذلك غادروا كأس العالم 2018 من الدور الأول، وطالما أنهم سيئون هكذا سيكون منتخبهم الوطني كذلك".