سلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء على الأزمات الأخيرة لـ"جيرارد بيكيه" مدافع نادي برشلونة.

وكان "بيكيه" قد تورط في أكثر من أزمة مؤخرًا، أحدثهم، القبض عليه بسبب قيادته لسيارته برخصة منتهية، وتعرضه لمشكلة أخرى لقيادة دراجة هوائية بدون رخصة؛ بالإضافة قصة الفيلم الخاص بـ"أنطوان جريزمان" نجم أتلتيكو مدريد، وصلاته بلعبة البوكر، ومشاركته في ألعاب مختلفة؛ فضلًا عن غيابه عن التدريبات في مناسبتين.

وكانت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، قد كشفت قبل يومين أن محكمة إسبانية قد بدأت إجراءات محاكمة بيكيه لارتكاب جريمة ضد السلامة على الطريق (طالع المزيد من التفاصيل).

وكذلك أوضح "بيري نافارو" مدير المديرية العامة للمرور الإسبانية أن "بيكيه" قد أبلغ أن رخصته قد انتهت معربًا عن دهشته من قيادة بيكيه برخصة منتهية (طالع تصريحاته).

وقالت الصحيفة أن أكثر ما أثار استياء برشلونة كان فيلم "جريزمان"، الأمر الذيّ دفع النادي إلى توبيخ "بيكيه" في وسائل الإعلام وفي الغرف المُغلقة بعد عودته من مونديال روسيا.

وأضافت الصحيفة، أن كون "بيكيه" مثال لكثير من الأطفال ويعبر عن صورة النادي، يُثير بعض التساؤلات، خاصًة بعد غيابه عن التدريبات مُنذ يوم الخميس الماضي، للذهاب إلى مشاهدة بطولة أمريكا المفتوحة للتنس.

وأشارت الصحيفة في تقرير إلى أن هذه الواقعة لم تحدث لأول مرة، حيث لم يشارك "بيكيه" كذلك في تدريبات النادي الكتالوني قبل بداية الموسم الجديد، وسافر إلى ولاية فلوريدا الأمريكية لمشاهدة كأس ديفيز.

وأوضحت الصحيفة في تقرير أن القائد الثالث للنادي الكتالوني، غاب عن التدريبات وتواجد في أمريكا بموافقة مدربه "إرنستو فالفيردي".

وتابعت الصحيفة قائلة، أن "فالفيردي" غير قادر على الوقوف في وجه "بيكيه"، حتى لا يولد مشكلات داخل النادي.

واختتمت الصحيفة تقريرها، قائلة، ما بدا واضحًا أن لا "فالفيردي" ولا أحد يجرؤ على الوقوف في وجه "بيكيه"؛ ذو الوزن الثقيل في غرفة الملابس، لا من مجلس الإدارة ولا المدرب ولا اللاعبين.