سلطت صحيفة "سبورت" الإسبانية الضوء على أداء اللاعب الدولي "محمد صلاح" جناح منتخب مصر، والمحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، في مواجهة باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا.

وكان النادي الإنجليزي قد فاز على نظيره الباريسي بثلاثة أهداف لهدفين، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الثلاثاء على ملعب "آنفيلد"، ضمن لقاءات الجولة الأولى بدور المجموعات لدوري الأبطال.

ولم يظهر "صلاح" بشكل جيد في المباراة، وتسبب في هدف التعادل للنادي الباريسي، ولم يكن حاسمًا كذلك أمام المرمى، ليقرر المدرب الألماني "يورجن كلوب" استبداله قبل نهاية المباراة بخمس دقائق.

وقالت الصحيفة في تقريرها: "صلاح كان يضع ضمادة على كتفه الأيسر، والجميع شاهد ذلك خلال المباراة، المُرشح لجائزة أفضل لاعب في العالم هذا العام، ليس جاهز بنسبة 100%، ومستواه في الملعب انخفض بشكل ملحوظ".

وأضافت: "الجناح المصري لم يبدأ الموسم كما فعل في العام الماضي ولا حتى قريبًا من نفس مستواه، ويبدو أنه فقد السحر الذي يمتلكه، وذلك بدا واضحًا أمام سان جيرمان، حيث هبط مستواه بشكل كبير، وكان يُعاني أمام خصمه بالأمس".

وواصلت: "صلاح الحالي يختلف بكثير عن صلاح الموسم السابق في كل شيء، وذلك قد يكون بسبب الإصابة التي تعرض لها في كتفه الأيسر في نهائي دوري أبطال أوروبا على يد سرجيو راموس".

وأكملت الصحيفة: "الجميع رأى ما تعرض له اللاعب المصري في نهائي كييف، وبسبب ذلك لم يلعب أول مباراة مع منتخب بلاده في كأس العالم، وبعد ذلك شارك، وكان الأفضل".

وتابعت: "الحالة البدنية لمحمد صلاح متراجعة، وهذا سبب أدائه الضعيف أمام باريس سان جيرمان، ورؤيته يرتدى الضمادة تثير الكثير من القلق".

واختتمت: "لا أحد يعرف سبب انخفاض مستوى صلاح، ولكن يبدو أنه لا يزال متأثرًا بما حدث في كييف مع راموس".