صفقة كانت حديث الصباح والمساء في بداية الموسم بإعلان الزمالك التعاقد مع عبد الله السعيد نجم الأهلي والمنتخب المصري، ولبعض العراقيل لم تنته الصفقة للأبيض بنجاح إلا أن الهدف الاستراتيجي الثاني منها تم بحسب وصف مسؤولي الزمالك بحرمان الأهلي من أهم لاعبيه.

ورحل عبد الله السعيد عن الأهلي لنادي كووبيون بالوسيورا الفنلندي على سبيل الإعارة قبل أن تنتهي القصة بانتقاله لنادي أهلي جدة بشكل نهائي. 

لكن هل تعود "صفقة القرن" كما وصفها الزمالك من جديد إلى ميت عقبة؟ بعض الأمور تسير نحو نصب الشباك للظفر بخدمات اللاعب الموهوب.. يوضحها "بطولات" في السطور التالية

تحركات أمير مرتضى منصور المشرف العام على الكرة وإسماعيل يوسف عضو مجلس إدارة الزمالك، والتأكيد من الثنائي أن باب النادي مفتوح للسعيد يؤكد أن اللاعب مازال في الحسبان، بل وأفصح تيجانا في تصريح سابق أن انضمام اللاعب للزمالك وارد.

ونصح البعض داخل مجلس الإدارة بأهمية ضم اللاعب خاصة وأنه ذو خبرة كبيرة وسوف يساعد الزمالك على الحفاظ على قمة الدوري واستعادة اللقب الغائب عن جدران ميت عقبة.

وسبب آخر يزيد من عوامل انضمام السعيد للزمالك وهو تذبذب أداء لاعبي صناع اللعب في الفريق، ووجود اللاعب سيزيد من المنافسة للوصول لأعلى مستويات اللاعبين.

كما أن استعداد عبدالله السعيد للعودة للدوري المصري فتح باب انضمامه للزمالك في ظل غلق فرصة عودته للأهلي من جديد، وانحصار الأمر بين الأبيض وبيراميدز.

ولكن ما يعيق الصفقة هو عدم وضوح رؤية موقف أهلي جدة بشأن الاستغناء عن عبد الله السعيد بسهولة، خاصة بعد أن لمع نجمه في الآونة الأخيرة معهم.