لا يختلف اثنان من مشجعي يوفنتوس على حب أليساندرو ديل بييرو، أسطورة الفريق والهداف التاريخي وأحد أفضل اللاعبين في كرة القدم الإيطالية.

حب أليساندرو في قلوب جماهير البيانكونيري، ازداد بالطبع بعد موقفه في الاستمرار مع الفريق بعد الهبوط إلى الدرجة الثانية في 2006، رغم انه كان بطلاً للعالم حينها.

أليساندرو ديل بييرو يبقى وفياً للبيانكونيري دائماً، في أغلب المباريات الكبيرة يتواجد في المدرجات ويساند ويدعم الفريق كمُشجع قبل ان يكون لاعباً سابقاً.

ولكن مع حضور أليكس في مباريات يوفنتوس، تسقط السيدة العجوز أمام أحد أكثر الأوفياء لها، وكأن تواجد أليكس في المدرجات فأل شؤم على البيانكونيري.

في 2015، تواجد أليكس ديل بييرو في ملعب برلين لمساندة يوفنتوس أمام برشلونة، بنهائي دوري أبطال أوروبا 2015، وحينها خسر يوفنتوس بنتيجة 3/1، بعد ان تقدم راكيتيتش وتعادل موراتا، قضى سواريز ونيمار على أحلام السيدة العجوز.

ونشر أليكس صورته وهو يرتدي ثميص مكتوب عليه "من برلين للدرجة الثانية ومن الدرجة الثانية لبرلين"، يقصد هبوط يوفنتوس بعد الفوز بمونديال 2006 في برلين، ومن ثم الصعود والعودة لبرلين مرة أخرى.

 
 
 
View this post on Instagram

A post shared by Alessandro Del Piero (@alessandrodelpiero) on

في مايو 2017 حضر أليكس مباراة روما ويوفنتوس على ملعب أوليمبكو، وخسر البيانكونيري بثلاثية مقابل هدف رغم أنه كان متقدماً بهدف ماريو ليمينا في الدقيقة 21، قبل ثلاثية دي روسي وشعراوي وناينجولان، حينها كان فريق السيدة العجوز لم يلعب بالتشكيل الأساسي للاستعداد لنهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.

 
 
 
View this post on Instagram

@officialasroma @juventus #RomaJuve #FinoAllaFine #ADP10

A post shared by Alessandro Del Piero (@alessandrodelpiero) on

يونيو 2017، ذهب أليكس لمساندة يوفنتوس كالعادة في كارديف أمام ريال مدريد بالمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا من هذا العام، أليكس ذهب إلى المدينة الويلزية لمشاهدة يوفنتوس ومساندته من أجل اللقاب المستعصي على السيدة العجوز، ولكنه كان شاهداً على سقوط مدوي برباعية مقابل هدف أمام البطل التاريخي لأوروبا.

 
 
 
View this post on Instagram

Just landed... going to #cardiff... 😜 #adp10

A post shared by Alessandro Del Piero (@alessandrodelpiero) on

أخيراً، حضر يوفنتوس في مباراة أتلتيكو مدريد ويوفنتوس، ليحلل المباراة من أرض الملعب لصالح أحد القنوات الإيطالية، لكن كما جرت العادة في المباريات الكبرى التي حضرها أليكس، يسقط البيانكونيري مجدداً بثنائية تجعله على بعد خطوة من توديع دوري أبطال أوروبا.