أحمد دونجا يكشف في حوار لـ"بطولات" تفاصيل انضمامه لنادي ميرانس البرتغالي

أحمد "دونجا" لاعب مصري تحدي الظروف، من أجل تحقيق شغفه في كرة القدم، حيث بدأ مسيرته في أحد شوارع القاهرة، وسعى للانضمام إلى أكثر من ناد من الدرجة الأولي أمثال الإسماعيلي والداخلية، لكن محاولات باءت بالفشل، لينضم بعدها إلى نادي الشمس الرياضي في عام 2014، ثم المرج، لينتهي به المطاف إلى أحد أندية الدوري البرتغالي هذا العام.

وحرص "بطولات" على محاورة اللاعب ومعرفة أبرز محطات حياته، وبدايته في كرة القدم، وكواليس انضمامه لنادي "ميرانس" أحد أندية الدرجة الثالثة في الدوري البرتغالي.

في البداية.. كيف بدأت مسيرتك الكروية؟

حاولت الانضمام إلى أكثر من نادي في الدوري المصري لكنها فشلت جميعها، بسبب رفضهم لي، وبعدها انضممت إلى نادي الشمس الرياضي، ثم المرج، وبعد ذلك توقف عن لعب الكرة بسبب تأدية الخدمة العسكرية، ثم استكملت مشواري بالاحتراف لنادي ميرانس البرتغالي.

ما الاندية التي رفضت ضمك؟

الإسماعيلي وطلائع الجيش والداخلية، رفضوا قبولي ضمن صفوفهم، ولكنني لم أحبط، فقد حاولت أن أنمي موهبتي، وأتدرب أكثر لحصد مزيد من الخبرات.

من الذي كان يساندك وقتها؟

جدتي كانت معي في كل خطوة وتسعى معي لتحقيق حلمي منذ الصغر، وكانت تقدم لي الدعم دائمًا وتقول لي إنني أستطيع أن أكون أفضل لاعب في العالم، وأن لا أتخلى عن حلمي مهما حدث.

لماذا رفضتك الأندية المذكورة؟

لأن الكثير من المدربين قالوا لي إن جسدي ضعيف، واعتقدوا بأنني لن أقدر على خوض التدريبات الشاقة، ولن أتحمل الجري لساعات كثيرة، ما عدا مدرب واحد.

من هو؟

كابتن سيد محمود الشهير بـ"كابوريا"، كان وقتها مدرب في نادي الوحدة السعودي.

هل كابتن سيد محمود كان له دور في انتقالك للدوري البرتغالي؟

بالطبع، هو صاحب الفضل الأول بعد الله، في الانضمام لهذا النادي، فقد قال لي قبل التحاقي بالخدمة العسكرية: "إنت هتسافر البرتغال بعد ما تخلص الجيش"، وبالفعل نفذ وعده.

ما شعورك حينما علمت بأنضمامك لنادي ميرانس؟

بالطبع سعيد للغاية، وعندما علمت أنني سأنضم للدوري البرتغالي، فهي خطوة هامة ومحطة كبيرة في حياتي، ولن أصدق وتخيلت حينهما مسيرة نجم ليفربول ومنتخب مصر محمد صلاح.

هل من الممكن أن تعود لمصر؟

نعم سأعود إن شاء الله إلى مصر بعدما اكتسب الخبرات الجيدة، فأنا أحب بلدي وأتمني أن أعود لها في أقرب وقت.

من النادي الذي تتمنى الانضمام إليه في مصر؟

بالطبع النادي الأهلي، فأي لاعب شرف له الانضمام لهذا الكيان العريق، فأنا أهلاوي منذ نعومة أظافري.

من مثلك الاعلي؟

بالتأكيد محمد صلاح.

ماهي طموحاتك المقبلة؟

أتمنى الاستمرار في الاحتراف، وأتمنى أن أكتسب المزيد من الخبرات والمهارات التي تجعلني من أكبر اللاعبين في الفترة المقبلة.