كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أنّ لجنة الأخلاقيات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قد فتحت تحقيقًا مع المدغشقري "أحمد أحمد" رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بسبب الفساد.

وقالت الصحيفة أنّ على الرغم من تواجد "أحمد أحمد" في هذا المنصب مُنذ عامين، فقط، لكن الفساد المالي قد يطيح بالرئيس الحالي مثلما حدث مع الكاميروني "عيسي حياتو" الرئيس السابق للاتحاد.

وأوضح التقرير أنّ "احمد" اتُهم بالفساد وإساءة استخدام المنصب أمام "فيفا" في مارس الماضي، من قِبل الأمين العام السابق للاتحاد المصري "عمرو فهمي".

وتتضمن الاتهامات التي أرسلها "فهمي" إلى "فيفا" دفع رشاوي بقيمة 20 ألف دولار، لعدد من رؤساء الاتحاد الإفريقية، ودفع مبالغ مالية لشركة تكتيكال ستيل الفرنسية الخاصة الأدوات الرياضية مع رفض عرض بمبلغ أقل بـ830 ألف دولار من شركة أخرى.

ودفع أكثر من 400 ألف دولار لشراء سيارات في مصر (مقر الاتحاد الإفريقي)، ومدغشقر.

وزعم التقرير أنّ "احمد" كذلك متهم بالتحرش الجنسي لأربعة من موظفي الكاف لم يتم الكشف عن هويتهم، وكذلك لم يوضح قراره المُثير للجدل بشأن إقالة "عمرو فهمي" دون العودة للجنة التنفيذية للاتحاد.

وقال التقرير أنّ "احمد" لم يقدم حلولًا كذلك، بشأن اتفاقات الرعاية والبث التلفزيوني التي وقعها "عيسي حياتو" مع شركة فرنسية حتى عام 2036، والتي أدت للإطاحة برئيس الاتحاد الإفريقي السابق.

وأشار التقرير إلى أنّ "إدريس حجي" المدير العام للاتحاد، الذي أجرى رحلة العمرة إلى مكة المكرمة مع "احمد احمد" هذا الشهر، يشبته أنّ خزينة الاتحاد هي من تكبدت مصاريف السفر إلى المملكة العربية السعودية.

وكشف التقرير كذلك أنّ مسألة حقوق البث التلفزيوني الخاصة ببطولة كأس الأمم الإفريقية لم يتم حلهما حتى الآن، على الرغم من زيادة عدد الدول المشاركة إلى 24 دولة، وخاصًة مصر.