تحدث ماوريسيو بوتشيتينو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي عن مباراة النهائي أمام ليفربول يوم السبت المقبل، بدوري أبطال أوروبا.

توتنهام تأهل بعد معجزة كروية بالفوز على أياكس بثلاثية مقابل هدفين في مباراة الإياب، بعد أن كان متأخرًا بهدف نظيف على ملعبه في لندن.

توتنهام خرج من الشوط الأول متأخرًا بهدفين، بجانب الهدف الذي تلقاه في لقاء الذهاب، ولكن في الشوط الثاني ثلاثة أهداف من لوكاس مورا، حسمت كل شيء.

ماوريسيو ظهر بعد المباراة يبكي ويركض في كل الملعب، مشهد لن ينساه المدرب الأرجنتيني، كما هو الحال لكل عشاق سبيرز.

بوتشيتينو أجرى مقابله صحفية مع صحيفة "ماركا" الإسبانية، وتحدث عن نهائي دوري الأبطال الذي سيجمعه بالريدز ليفربول.

وقال بوتشي: "الظهور بالبكاء كان تلقائيًا، مثلت هذه الدموع كل العمل الذي كان يجب ان نقوم به، وأن نعود ونتأهل في أخر اللحظات، انه شيء عظيم".

وأضاف: "سيكون الفوز بدوري الأبطال حدثًا رائعًا ولا يصدق، بالنسبة لي، سيكون من الرائع أيضًا الفوز مع هذه المجموعة والجهاز الفني ببطولة مثل الأبطال".

وأكمل: "هناك مباراة واحدة فقط متبقيه، يمكن مقارنتها بنهائي كأس العالم، لا يوجد شيء مثل هذه".

وأردف: "لقد تغير كل شيء في هذا النادي، وكانت النتيجة، تأهلنا لنهائي دوري الأبطال، وهي منافسة كنا بعيدين فيها جدًا خلال المناسبات الماضية".

في دور الثمانية، تأهل توتنهام إلى نصف النهائي بملحمة كروية لا تقل شغفًا وجنون عن التي حدثت أمام أياكس، بعد التأهل بنتيجة4/4 أمام مانشستر سيتي، ولكن بأفضلية الهدف خارج الديار.

ووصف بوتشي: "كانت مشاعر لا تصدق، كنا في السما وسقطنا على الأرض ومن ثم صعدنا مرة أخرى للسماء، الكثير من العواطف التي حدثت وتجعلك عاجزًا عن الكلام".

وواصل: "في النهاية تأهلنا وهذا شيئًا كبيرًا، نحن تأهلنا أمام بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، ولكن بالنسبة لي الفوز على أياكس كان أكثر متعة".

وأوضح: "أن تسجل ثلاثة أهداف في 35 دقيقة، والهدف الثالث يأتي في الدقيقة 95، هذا يتجاوز أي تجربة أخرى بالنسبة لي، لقد كان شيءًا لا يصدق، في لحظة كنت خارج البطولة وفي لحظة أصبحت في النهائي، كرة القدم تغير بها كل شيء".

واستكمل: "الفريق صدق وكان مؤمنًا بأننا نستطيع العودة، دخلنا الشوط الثاني ومطالبين بثلاثة أهداف، وفعلناها حقًا، أنا لا يمكنني وصف ما حدث".