لم يضع دامير ساكومينا أهدافًا ثابتة لنفسه عندما بدأ في رحلته التحكيمية حين كان مراهقًا.

الحكم السلوفيني البالغ من العمر 42 عاماً سيدير نهائي دوري أبطال أوروبا غدًا السبت، بين ليفربول وتوتنهام.

يعد ساكومينا حكم دولي منذ عام 2002 ، وتولى إدارة نهائي الدوري الأوروبي "يوربا ليج" بين أياكس أمستردام ومانشستر يونايتد في عام 2017، وكذلك مباراة كأس السوبر الأوروبي بين تشيلسي وأتلتيكو دي مدريد في عام 2012، وكان الحكم الرابع في نهائي دوري أبطال أوروبا 2013 بين بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ.

يقول ساكومينا، في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا": "لم أحدد هذه الأهداف بنفسي، لكنني أشعر أنني عملت بجد على مر السنين للوصول إلى هذا الحد، أنا فخور للغاية باختياري لإدارة هذه المباراة".

بدأ ساكومينا التحكيم عام 1992 عندما كان بعمر 15 عامًا، وأضاف: "بعد سنوات، أجريت فحصًا طبيًا آخر، وقيل لي إن كل شيء على ما يرام، لذا فقد كنت حرًا في مواصلة التحكيم".

يواصل ساكومينا طريقه التحكيمي بنهائي أوروبي مثير غدًا السبت على ملعب "واندا ميتروبوليتانو"، بمدريد، ومعه مواطنيه جور برابروتنيك وروبرت فوكان، والحكم الرابع هو أنطونيو ماتيو لاهوز من أسبانيا.

اقرأ أيضًا.. محمد صلاح وفيرتونخين على رأس 3 معارك رئيسية تحدد بطل دوري أبطال أوروبا

ويفيد ساكومينا بإنه لم يكن لديه أي قدوة: "يجب أن تكون أنت نفسك"، لكنه استشهد بضابط التحكيم في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وزميله السلوفيني فلادو ساين والحكم السابق المميز في إيطاليا بيرلويجي كولينا كأشخاص قدموا له توجيهات خاصة على طول الطريق.

التركيز القوي والإيمان بالنفس هما من الخصائص التي ساعدت ساكومينا على النجاح في مهنته وواصل: "بحلول الوقت الذي نصطف فيه مع الفرق، سأركز بالكامل على المباراة، لن أمارس ضغوطًا كبيرة على نفسي قبل المباراة؛ من المهم بالنسبة لنا كطاقم تحكيم ألا نكون مجهدين، سنشغل بعض الموسيقى في الخلفية في غرفة تبديل الملابس، ونواصل استعداداتنا الطبيعية".

طالع تصريحات تشابي ألونسو عن نهائي دوري الأبطال

وأكد الحكم السلوفيني إن التغييرات في كرة القدم جعلت من الضروري لكبار حكام اليوم أن يعيشوا ويستعدوا ويتدربوا مثل الرياضيين: "إن اللاعبين يزدادون سرعة، والمباراة تكون أسرع، وفي كل موسم يكبر الحكام عامًا آخر، لذا يجب أن تكون مستعدًا للتكيف والعمل الجاد، أنا ممتن لخبير اللياقة البدنية في اليويفا لمساعدته وتوجيهه في إعدادي لمباريات كهذه".

وأختتم ساكومنيا: "المباراة القادمة هي المباراة النهائية في 1 يونيو، ثم تأتي مهمة في التصفيات الأوروبية بعد ذلك بفترة قصيرة وهي بمثابة نهائي آخر، لا يزال أمامي بضع سنوات كحكم، لا تزال هناك أهداف وعمل شاق في المستقبل، وبعد المباراة في مدريد لن أقول لنفسي لقد فعلت كل شيء الآن".