وضحت صحيفة "ميرور" البريطانية الحقيقة وراء تصريحات "محمد صلاح" ورفضه الحديث عن مستقبله بعد نهائي دوري أبطال أوروبا.

ونشرت بعض الصحف تصريحات للفرعون المصري يرفض فيها التعليق على سؤال من أحد الصحفيين عن إذا ما كان يرغب في الرحيل من "آنفيلد" مع وجود أنباء عن اهتمام من قبل ريال مدريد لضمه في الميركاتو الصيفي.

واستغلت الصحافة الإسبانية الأمر في الترويج من خلال تلك التصريحات أن هناك رغبة لدى اللاعب في مغادرة ليفربول، وعلى رأسها صحيفة "آس" التي أكدت على دخول "محمد صلاح" ضمن اهتمامات الملكي وبايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد. (طالع التفاصيل)

وأشارت "ميرور" أن وجود مانشستر يونايتد ضمن الأندية الراغبة في ضم هداف ليفربول، هو ما يكشف عدم صحة تلك الأنباء من الصحيفة الإسبانية.

وأضافت أن في الواقع "محمد صلاح" لم يجري إلا مقابلة تلفزيونية واحدة لوسائل الإعلام المجمعة في المنطقة المخصصة من جانب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" في ملعب "واندا متروبوليتانو"، وكان ذلك مع الصحافة الإنجليزية.

وأكدت أن مهاجم منتخب الفراعنة لم يتحدث سوى عن شعوره بعد الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا مع ليفربول، ونيته في السعي نحو حصد المزيد من الألقاب مع ناديه، ولم يُسأل عن مستقبله مطلقًا.

ولكن الصحيفة وضحت أن المراسل قد وجه سؤالًا فور انتهاء "محمد صلاح" من حواره إلى زميله "دانيل ستوريدج" الذي كان يتواجد بجانبه عن مستقبله، واختلط الأمر على بعض وسائل الإعلام، وأجاب المهاجم الإنجليزي وقتها: "هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن هذا الأمر".

لذلك نسبت الصحافة الإسبانية تلك التصريحات للمهاجم المصري، رغم أنه لم يتحدث عن مستقبله مطلقًا بعد نهاية دوري أبطال أوروبا والفوز باللقب على حساب توتنهام.

الجدير بالذكر أن "يورجن كلوب" المدير الفني لنادي ليفربول قد أعلن يوم أمس الثلاثاء عن رحيل "ستوريدج" وزميله "ألبرتو مورينو" من صفوف الفريق.