أفادت تقاري صحفية إنجليزية، أن ماوريسيو ساري يبتعد عن يوفنتوس بعد أن كان قريبًا للغاية من التوقيع رسميًا للبيانكونيري.

وارتبط ساري بالانتقال إلى يوفنتوس وقيادة البيانكونيري خلفًا لمواطنه الإيطالي ماسيمليانو أليجري.

صحيفة "توتو ميركاتو" الإيطالية، أكدت بأن يوفنتوس لا يمكنه أن يوقع رسميًا مع ساري إلى أن ينتهي عقده الحالي مع تشيلسي.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الأمر أصعب مما توقعه يوفنتوس، حيث أن المدرب الإيطالي لا يمكنه الرحيل سوى بالاتفاق المتبادل مع تشيلسي، مقابل 11 مليون استرليني كتعويض، في حين أن المصادر الإنجليزي تشير إلى أن يمكن أن ينتهي الاتفاق مقابل من 5 إلى 10 مليون.

صحيفة "تيليجراف" الإنجليزية، أشارت إلى أن ديربي كاونتي عرضت على فرانك لامبارد تجديد العقد، وهو من المفترض أن يكون الخيار الأول للبلوز ليحل محل ماوريسيو ساري، مما يجعل النادي اللندني متمسك بالمدرب الإيطالي مؤقتًا.

في الوقت ذاته، لايزال بعد المراسلين في إيطاليا يؤكدون بأن بيب جوارديولا سيكون هو المدرب القادم ليوفنتوس، رغم جميع التصريحات التي تخرج من بيب وإدارة مانشستر سيتي بالتزام الإسباني بعقده.