يبدو أن العلاقة بين نيمار ونادي باريس سان جيرمان تتوتر يومًا بعد يوم، في ظل رغبة اللاعب البرازيلي بالعودة لبرشلونة.

نيمار رحل عن برشلونة متجهًا إلى باريس بأغلى مقابل مادي في تاريخ كرة القدم، الصفقة القياسية 220 مليون يورو، صيف 2017.

صحيفة "سبورت" الإسبانية، أكدت بأن اللاعب لم يكن سعيدًا أبدًا في باريس، ومنذ أغسطس 2017 وهو يحاول ان يعتاد على الأجواء هناك، لكنه لايزال يفكر في برشلونة.

واستشهدت الصحيفة بخلافه مع كافاني بموسمه الأول، والإصابات التي ابعدته عن المباريات الهامة في دوري أبطال أوروبا، وكذلك شجاره مع أحد مشجعي بطل فرنسا في مدرجات الملعب بعد خسارة الكأس خلال الموسم الماضي.

وأشارت الصحيفة، إلى أن المقارنات لم تتوقف في رأس نيمار، دائمًا ما يقارن بين الحياة في باريس وتلك التي كان يعيشها في برشلونة، ويجد أنه ناد صغير، ولم يجد في النادي العاصمي ما كان يعيشه في كتالونيا.

وأكدت الصحيفة بأن نيمار أخبر والده "أعدني إلى برشلونة، لا اريد الاستمرار هنا"، رغم أنه كانت هناك مشاكل بين والد اللاعب البرازيلي وإدارة البرسا.

نيمار وصل التوتر بينه وبين الرئيس ناصر الخليفي لمرحلة صعبة، تجعل الرئيس القطري يخبر البرازيلي بأن الباب مفتوح أمامه، ولن يجبره على البقاء، الأهم أن يستفيد ماديًا من رحيله.