تحدث المعلق الجزائري حفيظ دراجي، عن تنظيم مصر لبطولة كأس أمم إفريقيا هذا العام وطموحات منتخب الجزائر في مشوار المسابقة القارية.

وانطلقت بطولة أمم إفريقيا يوم 21 يونيو الماضي وتستمر حتي 19 يوليو المقبل بمشاركة 24 منتخبا لأول مرة في تاريخ المسابقة.

وفتح الملعق الجزائري قلبه في حوار لـ بطولات تحدث خلاله عن أداء المنتخبات في البطولة الإفريقية في دور المجموعات كما توقع المنتخب الذي يستطيع حصد اللقب واختار أفضل لاعبي المسابقة حتي الآن.

وجاء الحوار علي النحو التالي: 

ماذا عن النواحي التنظيمية لبطولة أمم إفريقي في مصر؟

سبق وقامت مصر بتظيم البطولة الإفريقية في أكثر من مناسبة، هي قادرة دائمًا عل الظهور بالشكل الرائع الذي شاهدناه.

البطولة أسند تنظيمها لمصر قبل انطلاقها بـ6 أشهر فقط، ويحسب لمصر ظهور المسابقة بهذا الشكل والأداء خلال هذا الوقت القصير.

رأيك في الأداء الفني للمنتخبات المشاركة في دور المجموعات؟

دور المجموعات لم يظهر كما كنت متوقعًا،  لكن المنافسات ستحسن ابتداءً من دور الـ16 المقبل.

ماذا عن تعليقك في مباراة الجزائر وكينيا بأن منتخب محاربي الصحراء أصحاب الأرض؟

أقسم بالله أشعر أن مصر بلدي والتعليق كان عفويًا جدًا وردود الأفعال علي السوشيال ميدا فاجأتني.

ما هو رأيك في أداء الجزائر في كان 2019؟

منتخب الجزائر حقق المهم في المباراة الأولي، ونتظر مواجهة السنغال لنرى إذا كنا سنذهب بعيدًا أو لا.

كيف رأيت مستوى منتخب مصر في البطولة؟

منتخب مصر أدى ونجح في التأهل وكان هناك تخوف بعد مباراة زيمبابوي الأولي، ومن الصعب العمل في مصر بسبب الضغوط من الجميع لأن مصر يوجد بها 80 مليون مدرب ومن الصعب إرضائهم جميعًا، ونحب أن نرى منتخب مصر مثل البرازيل.

هل ترى أن منتخب الجزائر قادر علي الحصول علي لقب أمم إفريقيا؟

من الصعب حصول الجزائر علي لقب أمم إفريقيا

من أفضل لاعب ظهر في البطولة حتي الآن؟

محمود حسن تريزيجيه لاعب منتخب مصر وقاسم باشا التركي من أفصل لاعبي البطولة حتي الآن، هو لاعب رائع قد يخطف الاضواء من محمد صلاح في البطولة.

وعن المقاونة بين محمد صلاح ورياض محرز لاعب منتخب الجزائر؟

هذه المقارنات تظهر بين الجماهير فقط، فالثنائي لديه قدرات وإمكانيات وهم لاعبين كبار.

ما هي المنتخبات المرشحة لحصد لقب أمم إفريقي؟

مصر المرشح الأول لحصد أمم إفريقيا ثم يأتي بعدها المغرب، والجزائر والعديد من المنتخبات الأخرى تأتي في المرتبة الثالثة.