زعمت عارضة الأزياء البريطانية ذو الأصول المصرية "ميرهان كلير"، إنها تلقت العديد من رسائل التهديد والإساءة بعد مساندة "محمد صلاح" نجم منتخب مصر وليفربول لزميله "عمرو وردة" في قضية التحرش.

ويعود الأمر إلى أن عدد من الفتيات نشروا محادثات بينهم وبين وردة بالإضافة إلى مقاطع فيديو، أرسلها اللاعب لهم، وتم اتهامه بالتحرش الجنسي والعنف ضدهم، ومن بينهم "ميرهان".

ثم اتخذ هاني أبو ريدة" رئيس اتحاد كرة القدم المصري، والمُشرف العام على المنتخب، قررًا باستبعاد "وردة" للحفاظ على الانضباط داخل المعسكر (طالع المزيد من التفاصيل).

ولكن بعد ذلك تراجع المنتخب عن هذا القرار بعد اعتذار "وردة" وبعد تدخل من اللاعبين في مقدمتهم "محمد صلاح"، بالإضافة إلى "أحمد حجازي"، و"محمود تريزيجيه"، وقائد المنتخب "أحمد المحمدي".

وكتب "صلاح" عن تلك الأزمة عبر حسابه الرسمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يجب معاملة النساء بأقصى درجات الاحترام، (لا يعني لا)".

"هذه الأشياء هي ويجب أن تظل مقدسة، أعتقد أيضًا أن الكثيرين الذين يرتكبون أخطاء يمكن أن يتغيروا إلى الأفضل ويجب ألا يتم إرسالهم مباشرة إلى المقصلة، والتي تعد أسهل طريقة للتعامل مع المخطئين".

وأتم: "نحتاج أن نؤمن بالفرص الثانية ... نحتاج إلى الإرشاد والتثقيف، الصفع ليس هو الحل".

وزعمت "ميرهان" أنها مُنذ ذلك الحين تلقت العديد من الرسائل العدوانية حيث قالت: "محمد صلاح يُعامل بشكل جيد في مصر، إنهم لا يتعاملون معه كلاعب كرة قدم، يُعاملونه كانه شخص لا يخطئ".

وأضافت في تصريحات لصحيفة "ميرور" البريطانية: "الآن في أنا في خطر، لا يُمكنني الذهاب إلى بلدي؛ إذا كنت أرغب في زيارة عائلتي".

وواصلت: "الناس سوف يهاجمونني في الشوارع، الأمر مفزع بالنسبة لي، لأنّ محمد صلاح ليس له علاقة بهذا الأمر على الإطلاق".

وأكدت "ميرهان" أنها اتخذت إجراءات قانونية ضد "وردة" في الإمارات العربية المُتحدة بسبب الرسائل التي أرسلها لها لاعب أتروميتوس أثنيا.

وأكملت: "أنا أتفهم الجانب الإنساني من صلاح، لكونه زميله في الفريق ويحاول أنّ يقف إلى جانبه ويحاول دعمه، لكن كان يجب القيام بذلك بشكل منفرد بالذهاب إليه وإخباره بأنه قد ارتكب خطأ".

وتابعت: "كان يجب عليه نصيحته بألا يفعل ذلك مرة أخرى، ولكن ما قام به أمر مؤلم حقًا بالنسبة لي، صلاح واحد من أكثر الشخصيات المعروفة في العالم في الوقت الحالي، ودفع الناس إلى مضايقتي أكثر".

وأنهت تصريحاتها قائلة: "ليس لديك فكرة عن حجم رسائل الكراهية والتهديدات التي أتلقاها، إنه أمر فظيع، الناس أصبحوا يسخروا مني وابتعدوا عن المشكلة الرئيسية".