شهدت مباراة منتخبي تونس وغانا في بطولة كأس الأمم الأفريقية، مساء أمس، نوعًا من التمرد من قِبل حارس النسور "معز حسن".

وفازت تونس بركلات الترجيح على حساب غانا في دور الـ16 من البطولة لتتأهل إلى ربع النهائي.

وكانت تونس في طريقها لحسم المباراة في وقتها الأصلي، ولكن غانا سجلت هدف التعادل في الوقت القاتل من الشوط الثاني.

ولجأ المنتخبان إلى الأشواط الإضافية والتي لم تُغير شيئًا في النتيجة.

وفي الدقيقة قبل الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، قام مدرب تونس "ماهر الكنزاري" بتغيير الحارس "معز حسن" ونزل بدلَا منه "فاروق بن مصطفى".

ورفض "معز حسن" التغيير حيث كان يرغب في التواجد خلال ضربات الترجيح إلا أن المدرب أصر على تغييره.

وتوجه "فرجاني ساسي" إلى "معز حسن" من أجل إقناعه بمغادرة الملعب وهو ما حدث بالفعل في النهاية.

تلك الواقعة شبيهة بما حدث في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية، في شهر فبراير الماضي، بين فريقي تشيلسي ومانشستر سيتي.

ورغب المدرب "ماوريسيو ساري" في تغيير حارس البلوز "كيبا أريزابالاجا" قبل اللجوء إلى ركلات الترجيح والاستعانة بخدمات الحارس الآخر "كابايرو".

ولم يوافق "كيبا" على قرار "ساري" وأصر على استكمال المباراة وحاول زملاؤه إقناعه بتنفيذ التبديل ولكنه رفض، وهو ما أثار غضب "ساري" بشدة.

واستكمل "كيبا" المباراة بالفعل حيث خسرت تشيلسي بنتيجة 4-3.