رد مجدي عبد الغني عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم السابق على اتهامه بتقاضي عمولة من المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر المقال من منصبه أثناء فترة التعاقد معه.

وكان هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم قد تقدم باستقالته من المنصب وأعلن عن إقالة أجيري بعد خروج منتخب مصر من بطولة كأس أمم إفريقيا 2019.

وقال مجدي عبد الغني خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "رأي عام المذاع على قناة "تن": "أنا لم أذهب إلى الإسكندرية أو برج العرب منذ أخر مباراة، أنا لا أعلم ما يدور في السوشيال ميديا، وهناك مواقع تثير البلبلة وتتهم الناس بأي كلام والدولة تصمت على ذلك". 

وأضاف: "أنا معرض للانتقاد ولكن ليس للظلم أو للكذب وعلى من ينقل أخباري أن ينقلها بموضوعية، أنا لم أسافر ولم أذهب للمطار من الأساس لكي يقال أنني مُنعت من السفر".

وواصل: "انا من الأساس ليس علي أي شئ، أنا لم أكن أعرف أجيري ومن تعاقد معه هو هاني أبو ريدة، نحن حضرنا التوقيع فقط وكنا لا نعلم موعد وصوله مصر من الأساس، لم أر المدرب المكسيكي أبدًا في حياتي ولم أكن أعلم أي أحد من الجهاز إلا هاني رمزي، ومن تعاقد مع الجهاز بأكمله هو هاني أبو ريدة وهو من كان يدير شؤون المنتخب، إنما هذا كذب وبهتان وحسبي الله ونعم الوكيل هناك بعض المواقع مصممين على أكاذيبهم حتى بعد التوضيح". 

وتابع: يهاجمونني دائمًا لأنني أشهر واحد في المجلس والأحقاد ضدي كثيرة ومن الممكن أن يكونوا مسلطين من أحد". 

وأردف: "أنا لم أفعل أي شئ لكي أكون قلقًا منه، في البداية تحدثوا في موضوع التذاكر وبعد ذلك أحمد مجاهد أوضح أنني لم يكن ضدي أي شبهه، وبعد ذلك تحدثوا عن السفر وعندما لم يفلحوا تحدثوا عن أنني السبب في مجئ أجيري وما أثير حول ذلك".

واستأنف: "خروج منتخب مصر من الامم الافريقية بناءً على جوانب فنية، نحن نظمنا كل شئ للبطولة قبلها بأربعة أشهر، ولو كانت هذه البطولة نُظمت في الكاميرون وخرجنا من البداية ما كان ليحدث كل ذلك".

واختتم: "احنا مش مغسلين وضامنين جنة، هؤلاء هم اللاعبين المتواجدين حاليًا ولهم يلعبون في أفضل أندية أوروبا".