ارتفعت في الفترة الأخيرة أسهم المدرب المصري لقيادة المنتخب الوطني في المرحلة المقبلة، وذلك بعد فشل الفراعنة في بطولة كأس أمم الإفريقية مع المكسيكي خافيير أجيري.

وعلم "بطولات" أن حسن شحاتة المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني على رأس المرشحين لتولي مهمة تدريب الفراعنة في ظل امتلاكه لسجل حافل بالبطولات والإنجازات مع الفراعنة خلال 6 سنوات قضاها في القيادة الفنية.

وتم طرح أيضًا اسم حسام البدري المدير الفني لفريق الأهلي الأسبق، لقيادة الفراعنة في ظل تحقيقه العديد من البطولات مع القلعة الحمراء على المستوي المحلي والإفريقي.

ويسرد "بطولات" في السطور التالية أبرز إنجازات حسن شحاتة وحسام البدري في مشوارهما التدريبي..

حسن شحاتة

تعد مسيرة المعلم هي الأنجح في تاريخ جميع المدربين المصريين الذين تعاقبوا على مهمة تدريب الفراعنة، كونه الوحيد الذي حقق لقب أمم إفريقيا 3 مرات متتالية.

وحقق شحاتة لقب الأمم الإفريقية مع مصر أعوام 2006 و2008 و2010، ولقب أفضل مدرب في إفريقيا عام 2008 والبطولة العربية عام 2008 ودورة حوض النيل 2011، وفاز مع منتخب الشباب ببطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2003.

أما على مستوى الأندية فتظل تجربة المقاولون العرب هي أبرز نقاطه المضيئة بعدما قاده للفوز ببطولة كأس مصر رغم مشاركته في دوري الدرجة الثانية عام 2004 على حساب الأهلي بنتيجة 2-1، ثم الفوز بكأس السوبر لنفس العام عقب الانتصار على الزمالك بطل الدوري بنتيجة 4-2.

حسام البدري

تولى البدري القيادة الفنية للأهلي 3 مرات خلال مسيرته التدريبية، الولاية الأولى من يونيو 2009 وحتي نوفمبر 2010 والثانية من مايو 2012 وحتى مايو 2013، والأخيرة من أغسطس 2016 وحتى 15 مايو 2018.

فاز البدري مع الأهلي بـ8 بطولات بواقع 3 دوري وكأس مصر مرة وحيدة والسوبر الإفريقي مرة واحدة ودوري أبطال إفريقيا مرة واحدة عام 2012، والسوبر المحلي مرتين.

وخاض البدري تجربة مع المريخ وفاز معه بالدوري السوداني بعد تحقيق الفوز في كل المباريات باستثناء التعادل في واحدة والخسارة في أخرى.

وتعد فترة تدريب البدري لفريق أهلي طرابلس الليبي عقب الرحيل عن الأهلي بعد الولاية الثانية هي الأقل في مسيرته، بعد فشله في الحصول على أي بطولة ورحل قبل نهاية الموسم.

وفي أولى تجاربه مع المنتخبات، تولى عام 2013 مهمة المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي قبل تصفيات أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، ونجح في التأهل لكأس الأمم الإفريقية تحت 23 سنة لعام 2015 وودع البطولة من دورها الأول حيث احتل المركز الرابع في المجموعة الثانية بعد تعادلين وخسارة وفشل في التأهل للأولمبياد وتمت إقالته.