أصدر البرازيلي نيمار دا سيلفا، جناح باريس سان جيرمان الفرنسي، بيانًا رسميًا، بعد تبرئته في قضية الاعتداء الجنسي على عارضة الأزياء ناجيلة ترينداد منديس دي سوزا.

نيمار اتُهم في قضية اغتصاب لـ ناجيلة التي تقدمت بشكوى ضده في ساو باولو، وزعمت أنّ الأحداث وقعت في مايو الماضي في باريس، بعد شهرين من التواصل بينهما على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبرأت شرطة ساو باولو، النجم البرازيلي لعد توافر الأدلة، حيث طلبت الشرطة الحصول على لقطات من الكاميرا الخاصة بالفندق التي حدثت فيه تلك الواقعة، ولكن لم يتم إرسال شيء، لذلك تقرر إغلاق التحقيق.

وأصدر نيمار بيانًا رسميًا عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، وجاء كالتالي:

"ما حدث سيكون فصلًا؛ لن أنساه أبدًا في حياتي لأسباب عديدة، أهمها الضرر الذي لحق بي ولعائلتي والأشخاص الذين يعرفونني حقًا, سأكون صادقا ولن أقول إنني سعيد لكني مرتاح".

"هذه الندبة سوف تذكرني أنّ البشر يُمكنهم فعل الأشياء الجيدة، وكذلك السيئة، لقد انهار عالمي وسقطت على الأرض ولكن كما تقول الأسطورة (بالنسبة للكثيرين فإن الأرض هي نهاية كل شيء, لكنها بالنسبة لنا مجرد البداية)".

"آمل أن تكون هذه مجرد بداية جديدة بالنسبة لي، ولكن لكل الذين عانوا من هذا النوع من الاتهامات الكاذبة، ولكل امرأة وقعت ضحية لهذا الفعل؛ أتمنى أنّ تكونوا أقوياء، قاتلوا واحصلوا على كل ما تستحقونه، شكرًا يا الله على كل شيء".