قرر الاتحاد المصري لكرة القدم، إقامة دوري القسم الثاني الموسم المقبل، بـ48 فريق، مُقسمين على ثلاث مجموعات.

في الموسم الماضي تكون دوري المظاليم من 3 مجموعات، وكل مجموعة ضمت 12 فريق، قبل أن يُقرر اتحاد الكرة زيادة عدد الفرق في موسم 2019/2020 المقبل لـ48 فريق.

أقرأ ايضًا.. اتحاد الكرة يجتمع لمناقشة مستقبل "المظاليم"

وعانى دوري المظاليم في الموسم الماضي من عدة أزمات، ويبدو أن هذه الأزمات قد تزيد مع زيادة عدد الأندية، إلا إذا وضع اتحاد الكرة حدًا لانتظام المسابقة وحمايتها.

وقبل بداية الموسم الكروي الجديد في شهر سبتمبر المقبل، هناك 5 طلبات يبدو إنها ضرورية للغاية تتوجه من أندية دوري المظاليم إلى اتحاد الكرة الذي يترأسه بشكل مؤقت المدير التنفيذي ثروت سويلم، بعد استقالة مجلس الإدارة ورئيسه هاني أبو ريدة.

تحديد الملاعب

مما لا شك فيه، أن أندية دوري القسم الثاني، ترغب في تحديد اتحاد الكرة لملاعب جدول مباريات الموسم المقبل، حيث وقعت أزمات في موسم 2018/2019 ونتج عنها تأجيل عدة مواجهات؛ بسبب عدم وجود موافقات أمنية لملاعب مُحدد لها استضافة مباريات.

أزمات السفر

قدم عدد من أندية دوري القسم الثاني، شكاوي في الموسم الماضي إلى مجلس الإدارة، وذلك بسبب اجبارهم على السفر لمسافات طويلة للعب مبارياتهم، وهو ما يُحمل على الإدارات عبء مادي وجُهد كبير على اللاعبين والأجهزة الفنية، خاصة أن هناك عدد كبير من الجولات في الموسم الماضي كانت متلاحمة.

البث التلفزيوني

ترغب أندية دوري القسم الثاني، في وضع اتحاد الكرة لألية لجذب رعاة لإذاعة مباريات دوري القسم الثاني وهو ما يعود بالنفع المادي الكبير على الأندية.

وطالبت الأندية الشعبية على وجه التحديد اتحاد الكرة الموسم السابق مساعدتهم في ايجاد رعاة لاذعة مبارياتهم تلفزيونيًا، وتدخل الشركة الراعية للاتحاد وذلك حتى تضخ الاموال في خزائن هذه الأندية التي تفتقد للموارد المادية.

الدعم المادي

صرف اتحاد الكرة في شهر فبراير الماضي "شيكات" للأندية الجمعية على هامش اقامة الجمعية العمومية، كدعم لهذه الأندية، وعلم بطولات أن الأندية طالبت الاتحاد بدعمهم ماديًا قبل بداية الموسم الجديد، وعدم الانتظار لعمومية الاتحاد المقرر لها في اكتوبر المقبل.

الانفلات الأمني

شهدت عدة مباريات اعتداءات على اللاعبين والأجهزة الفنية والحكام من قبل جماهير وأعضاء مجلس إدارة النادي المُستضيف للمباراة، مما ادى إلى نقل بعض الحالات إلى المستشفيات، وهو ما يُشير إلى ضرورة التأمين الأمني الجيد للمباريات في الموسم الجديد.