رابح ماجر، أحد أساطير كرة القدم في الجزائر ونجم نادي بورتو البرتغالي وأول لاعب عربي يفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا في عام 1987، والحاصل على بطولة كأس أمم إفريقيا مع منتخب محاربي الصحراء في عام 1990.

إنجازات عديدة لا يمكن حصرها للنجم العربي، الذي بدأ مسيرته في نصر حسين داي في عام 1975، قبل الخروج إلى القارة الأوروبية عبر بوابة راسينج باريس في عام 1983 قبل الانضمام إلى بورتو بعد عامين فقط، نظرًا لتألقه في فرنسا.

من منا لا يعرف هدفه الشهير في مرمى بايرن ميونيخ في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1987 بالكعب على ملعب "براتر" بالعاصمة النمساوية "فيينا"؟!، وهي المباراة التي انتهت بفوز فريقه البرتغالي بنتيجة 2-1 أمام العملاق البافاري.

ولكن كانت هناك حالة من الجدل خلال الأيام الماضية حول حقيقة تحقيقه مع بورتو لقب كأس السوبر الأوروبي على حساب أياكس أمستردام بعد فوز الفريق بنتيجة 2-0.

خاصة في ظل المقارنة الحالية مع محمد صلاح من حيث البطولات، الذي نجح في تحقيق اللقب مؤخرًا مع ليفربول بعد الفوز على تشيلسي بركلات الجزاء بنتيجة 5-4 بعد التعادل الإيجابي في الأشواط الأصلية والإضافية بنتيجة 2-2، وهل كان الفرعون المصري ثاني اللاعبين العرب فوزًا باللقب أم ثالث اللاعبين بعد أشرف حكيمي نجم منتخب المغرب وريال مدريد السابق في حالة تحقيق ماجر اللقب قبل 32 عامًا؟!

اقرأ أيضًا.. محمد صلاح الأعلى تسويقيًا في إنجلترا ويتفوق على ميسي ورونالدو

السوبر الأوروبي في ذلك الوقت كان يقام من جولتين ذهاب وعودة، المباراة الأولى كانت يوم 21 نوفمبر 1987 في الملعب الأولمبي بالعاصمة الهولندية "أمستردام، وانتهى بفوز بطل دوري أبطال أوروبا بهدف نظيف أحرزه روي باروش.

وفي المباراة الثانية في يوم 13 يناير 1988، أكد بورتو تفوقه مرة أخرى بالفوز على أرضه بملعب "أنتاس" بمدينة "بورتو" بهدف نظيف أحرزه أنطونيو سوزا، ولكن في كلا المباراتين لم يشارك ماجر أمام المنافس الهولندي.

وعلى الفور، أجرى "بطولات" مع الأسطورة الجزائرية حوارًا للحديث عن سبب عدم مشاركته مع بورتو في مباراتي السوبر الأوروبي، وأيضًا للحديث عن إنجازات محمد صلاح مع ليفربول والمقارنة الحالية بينه وبين رياض محرز لاعب مانشستر سيتي ومنتخب الجزائر الفائز بكأس أمم إفريقيا 2019.

لماذا لم تشارك مع بورتو في مباراتي السوبر الأوروبي أمام أياكس في عام 1987؟

كان من المفترض أن أشارك في كأس السوبر ذهابًا وأيابًا، ولكنني في المباراة الأولى كنت مصابًا، وفي الثانية كنت قد انتقلت إلى فالنسيا (معارًا).

هل كان غيابك بسبب خلافات مع إدارة بورتو في هذا التوقيت بسبب رفضهم عروض الأندية الخارجية مثل بايرن ميونيخ وأياكس؟

بالعكس، العلاقة كانت رائعة جدًا مع إدارة بورتو وحتى الآن، والدليل أنني عدت مرة أخرى إلى الفريق، وبالفعل كانت هناك اتصالات مع هذه الأندية الكبيرة ويوهان كرويف (مدرب أياكس وقتها) زارني في بورتو لإقناعي بالانضمام إلى أياكس ولكنني انتقلت في النهاية إلى فالنسيا.

وانتقلنا مع نجمنا العربي المحبوب للحديث عن محمد صلاح وإنجازاته في المواسم الأخيرة مع ليفربول، وآخرها الفوز بدوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي وبطولة كأس السوبر الأوروبي يوم الأربعاء الماضي.

ما رأيك فيما يحققه صلاح في الآونة الأخيرة مع ناديه الإنجليزي؟

أهنئ محمد صلاح بفوزه ببطولة كأس السوبر، فهو لاعب كبير وأتمنى أن يحقق المزيد من الإنجازات في السنوات المقبلة.

من الأفضل محمد صلاح أم رياض محرز في الوقت الحالي؟

اعتقد أن كلاهما الأفضل عربيًا الآن، صلاح يقوم بعمل ممتاز مع ليفربول ومحرز نفس الأمر لأنه يمتلك إمكانيات كبيرة وهو حاليًا يلعب في فريق كبير مثل مانشستر سيتي.

وعن قدرة محرز في الاستمرار بالمشاركة الأساسية مع مانشستر سيتي مثلما كان الأمر في المباراة الأولى من الدوري الإنجليزي أمام وست هام يونايتد؟

محرز لديه كل الإمكانيات التي تساعده للمشاركة أساسيًا مع فريقه، ولكن القرار الأخير يعود إلى مدربه (بيب جوارديولا).

هل يستطيع محمد صلاح المحافظة على مستواه الفني بالسنوات القادمة والانتقال إلى نادي أكبر مثل ريال مدريد أو برشلونة؟

محمد صلاح لاعب رائع، ولديه القدرة على اللعب في أي فريق كبير بأوروبا.