تحدث محمود أحمد أحد العمال المصريين في نادي ليفربول عن محمد صلاح مهاجم الفريق الأول لكرة القدم المتألق في السنوات الماضية والحاصل على لقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي وهداف الدوري الإنجليزي الممتاز في آخر موسمين.

وأصبح الفرعون المصري أحد أهم اللاعبين المعروفين على مستوى العالم وليس فقط في ليفربول، واستطاع خطف قلوب مشجعي ناديه منذ اليوم الأول ويهتفون باسمه كثيرًا أثناء المباريات وقاموا بتأليف العديد من الأغاني وأطلقوا عليه لقب الملك.

اقرأ أيضًا.. فولفسبورج رفض التعاقد مع محمد صلاح في عام 2013

محمود أحمد أحد العاملين في نادي ليفربول

وأجرى محمود حوارًا مع شبكة "Sport Bible" الرياضية للحديث عن محمد صلاح، وقال: "كلاً منا ولد في مصر، نعمل في ليفربول، لدينا نفس لون وشكل الشعر، نفس الطول ولكن الفارق الوحيد بيننا هو الراتب".

وبحسب الشبكة الشهيرة، فأن العامل المصري قد ولد في محافظة قنا، والتي تبعد عن "نجريج" مسقط رأس مهاجم ليفربول بمسافة 470 ميل، وانتقل إلى ميرسيسايد في عام 2010 وكان يعمل في أحدى المطاعم اللبنانية في المدينة الإنجليزية، ثم انتقل للعمل كمضيف داخل النادي بداية من عام 2017.

وتذكر محمود موقف كوميدي في عام 2017 عندما قام بإجراء مقابلة عمل قبل الالتحاق بالنادي: "المقابلة كانت في آنفيلد، عندما ذهبت إلى المكتب، ظن المديرين هناك أنني محمد صلاح والتقطوا صورًا معي ورئيسي كان يناديني بـ مو".

وتابع: "بعض الأوقات، أشعر بالضيق لأن هناك بعض الناس يريدون الحصول على أكثر من صورة لنشرها على إنستجرام".

اقرأ أيضًا.. مرتضى منصور يوجه رسالة نارية لمحمد صلاح بعد إعلان عارضة الأزياء

محمود أحمد أحد العاملين في نادي ليفربول

وعن مباراة العودة أمام برشلونة في نصف دوري أبطال أوروبا: "كانت مجنونة، أفضل مباراة شاهدتها في حياتي، لقد ألغيت رحلتي إلى مصر قبل موعد المباراة، لأنني أردت مشاهدتها، كان لدي اعتقاد بأن ليفربول سيسجل 4 أهداف ويفوز".

واعترف محمود أنه لم يقابل محمد صلاح مطلقًا حتى الآن: "إذا رأيت محمد صلاح، سأجري لأنني سأكون خجولًا بعض الشيء".

وأتم: "مو نجم كبير في كرة القدم، أكثر من مجرد بطل، يمثل مصر بقدر ما يلعب من أجل نفسه، ليس فقط من أجل المسلمين وإنما من أجل المسيحيين، الأطفال تشتري قمصان صلاح من الأسواق حتى وأن لم يكونوا مشجعين لليفربول".