انتقد الحكم الإنجليزي السابق مارك هالسي تقنية الفيديو بعد الأحداث التي شهدتها بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز خلال اليومين الماضيين عقب انتهاء فترة التوقف الدولي.

البداية كانت في مباراة توتنهام وواتفورد والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

وسجل ديلي آلي هدف الديوك، وأقرت تقنية الفيديو بعدم صحة الهدف إلا أن الحكم توجه إلى مساعده المتخصص في الفار وتشاورا بشأن الهدف قبل أن يقررا احتسابه مخالفين بذلك القرار الأول.

وفي مباراة مانشستر سيتي وكريستال بالاس، التي انتهت بفوز السكاي بلو بهدفين دون رد، تجاهل الحكم احتساب ركلة جزاء لصالح كتيبة بيب جوارديولا ولم يلجأ إلى تقنية الفيديو.

أما في مباراة الأمس بين فريقي ليفربول ومانشستر يونايتد، والتي انتهت بالتعادل 1-1، فقد تسبب هدف الشياطين الحمر الذي سجله ماركوس راشفورد في إثارة الجدل حيث أكد المدرب يورجن كلوب أنه ليس صحيحًا، ولمطالعة التفاصيل من هنا.

وقال مارك هالسي في مقال لصحيفة "ذا صن" الإنجليزية: "لقد أصبحت تقنية الفيديو مُحرجة للدوري الإنجليزي، الكل أراد تطبيق التقنية من أجل تصحيح الأخطاء التي كانت واضحة وملحوظة، ولكنها تسببت لنا في المزيد من الحيرة".

وأضاف: "بشكل لا يُصدق، لم يتم احتساب أي ركلة جزاء حتى الآن في الدوري الإنجليزي عن طريق تقنية الفيديو لأن الحكام لا يُراجعون قراراتهم".

وواصل: "رغم أن البروتوكول الخاص بمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم يفرض على الحكام اللجوء إلى تقنية الفيديو ومتابعة إعادة اللقطات المثيرة للجدل على الشاشات، إلا أن ذلك لا يحدث هنا".

اقرأ أيضًا.. حكم إنجليزي سابق: هدف مانشستر يونايتد ليس صحيحًا ولهذا السبب لم يحصل ليفربول على ركلة جزاء

وأردف: "أنا واثق من أن أحداث مثل تلك التي وقعت في مباراة توتنهام وواتفورد، أو مباراة مانشستر سيتي وكريستال بالاس، كانت ستختلف إذا شاهد الحكام الشاشات".

وتابع: "إن ما يحدث يُعد استهزاءً بالدوري الإنجليزي، سيدفع ذلك اللاعبين والمدربين إلى تمزيق شعورهم!".

واستكمل: "يُعد ذلك الأسبوع هو الأسوأ في البطولة بسبب ما حدث، لقد كانت مجموعة من المباريات الرهيبة بسبب المسئولين، يجب ألا نلوم الأشخاص الذين يعملون على تقنية الفيديو، ولكن الأمر يتعلق بالإدارة المسئولة عن تطبيقها".