كسب البرتغالي أندريه جوميز، لاعب إيفرتون الإنجليزي، تعاطف الجميع، بعد الإصابة المروعة التي تعرض لها في القدم، خلال مباراة فريقه أمام توتنهام، بالبريميرليج.

وفي كرة مشتركة، تدخل سون هيونج مين على جوميز، وبكى لاعب توتنهام من شدة تأثره باصابة زميله البرتغالي.

وبالعودة لتاريخ كرة القدم، نجد أن اللعبة شهدت عدة إصابات خطيرة، أجبرت بعضها اللاعبين على التوقف عن اللعب، وآخرون تغلبوا عليها وعادوا للتألق.

أحدهم تمنى أن يُقتل والآخر رأى أجزاء من جسده متبعثرة في كل مكان، هكذا كان الوجه القبيح لكرة القدم، وتأثير الإصابة على نجوم في تاريخ الساحرة المستديرة.

"التفت لوالدتي وقلت لها أمي، إذا كنت تحبينني أرجوك أقتليني، لا أستطيع أن أستمر أكثر" هذا ما قاله نجم يوفنتوس وإيطاليا المخضرم، روبيرتو باجيو".

وهكذا وصف سانتي كازورلا إصابته: "لقد زرعوا أجزاء من جلد ذراعي كاحلي، وأجزاء من جلد فخذي في ذراعي. الأمر أشبه بالأحجية، وكأن أجزاء من مختلف أنحاء جسدي متبعثرة في كل مكان".

روبرتو باجيو:

رويبرتو باجيو

تعرض لإصابة قوية بقطع في الرباط الصليبي والغضروف بعمر الـ18 في الركبة، وأجرى باجيو 6 جراحات، 4 في الركبة اليمنى، و 2 في اليسرى، وكان لديه 220 غرزة داخلية.

باجيو كشف في حوار سابق أنه طلب من والدته أن تقتله، وقال: "عندما استيقظت من التخدير، كانت ساقي تبدو صغيره جدًا، كانت ركبتي بحجم البطيخة، كان الألم شديدا، وكنت  أبدو كمخلوق بثلاث أذرع وساق واحدة، لم يكن لدي أي أمل، التفت لوالدتي وقلت لها أمي، إذا كنت تحبينني أرجوك أقتليني، لا أستطيع أن أستمر أكثر، ثم بدأت المعاناة المستمرة، 24 ساعه يوميا، نزل وزني حتى 56 كجم، لم أكن أستطيع النوم أبدا، كنت أنظر إلى السقف دومًا، كانت هناك فكرة واحدة في عقلي، هي اليأس".

وأتم باجيو: "لكن كيف استطعت أن تفعلها؟ والدتي دائما تسألني نفس السؤال، بعض الخبثاء يقولون هو يفعل ذلك من أجل المال، لكن لطالما تعودت ألا اهتم بكلام الآخرين، ما الذي كان يدفعني للاستمرار، هو عشق كرة القدم".

 

هوجو لوريس:

حارس توتنهام تعرض لإصابة شنيعة في ذراعه، وتعرض لخلع في المرفق خلال مباراة فريقه أمام برايتون، بداية الموسم الجاري، ولم يعد للملاعب حتى الآن.

آرون رامسي:

في عام 2010، والذي شهد مباراة بين أرسنال وستوك سيتي في الدوري الإنجليزي، تسبب ريان شوكروس في كسر ساق رامسي، وغاب عن الملاعب لتسعة أشهر.

الويلزي انتقل لصفوف يوفنتوس الآن ويلعب مع البانكونيري، ويحصل على راتب 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا.

ريان شوكروس:

انتقم القدر لرامسي من مدافع ستوك سيتي، الذي تعرض أيضًا لكسر في ساق قدمه خلال مباراة فريقه الودية أمام ليستر سيتي في يوليو الماضي، عندما انزلقت قدمه اليمني وتدحرجت قدمه اليسرى أسفل جسده على نحو مقلق، ليتدخل الطاقم الطبي سريعا، ويأخذ اللاعب محمولا على عربة الإسعاف خارج الملعب.

ما زال شوكروس غائبًا عن الملاعب ومتوقع عودته في ديسمبر المقبل.

جبريل سيسيه:

ضرب سيسيه مثالاً رائعًا في الإرادة والتعافي، حيث كسرت ساقه مرتين وعاد خلال ستة أشهر في كلتا المناسبتين، واحدة كانت مع المنتخب الفرنسي في عام 2006، والأخرى مع ليفربول في عام 2004 أمام بلاكبيرن.

هنريك لارسون:

تعرض السويدي لإصابة قوية مع سيلتيك ضد ليون في عام 1999، كسرت ساقه تمامًا حتى أن الأطباء قالوا إنه سيكون محظوظا لو عاود استخدام قدمه للمشى مرة أخرى وليس لعب كرة القدم ولكن غاب لثمانية أشهر، وفي الموسم الذي يليه ومع الوصول للمدرب الكبير مارتن أونيلعاش، لعب هنريك الموسم الأفضل له على الإطلاق في مسيرته حيث أحرز 35 هدفا في 38 مباراة مما قاده للقب هداف الدورى،إضافة إلى جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي وقد كان سجل في مجمل الموسم 53 هدفا.

لوك شاو:

عانى لوك شاو منذ انتقاله لمانشستر يونايتج في صفقة بقيمة 33 مليون جنيه إسترليني، وغاب لمدة عشرة أشهر بعد تعرضه لكسر في ساقه بعد تدخل من هيكتور مورينو لاعب أيندهوفن، دخل المدافع المكسيكي في نوبة بكاء عندما زار شاو في المستشفى في اليوم التالي.

مارتشين فاشيليفسكي:

بعد تدخل قوي من أكسل فيتسل، تعرض فاشيليفسكي لإصابة قوية خلال مباراة أندرلخت وستاندرليج، وغاب اللاعب لعشرة أشهر، وتعرض فيتسل للإيقاف ثمانية مباريات.

فاشيليفسكي الذي ظن أن مسيرته انتهت، توج بعد ذلك بالبريميرليح مع ليستر سيتي في عام 2016.

زلاتان إبراهيموفتيش:

اصابة ابراهيموفيتش

تعرض المهاجم السويدي للإصابة في الركبة أثناء مباراة مانشستر يونايتد ضد أندرلخت في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي وخرج مستبدلا، بعد التواء في ركبته أثناء محاولته القفز للفوز بالتحام هوائي من أجل الظفر بالكرة.

تعرض إبرا لقطع في الرباط الصليبي الأمامي وقطع في الرباط الصليبي الخلفي أيضا، صليبي مزودج، وغاب لتسعة أشهر وعاد يتألق حتى يومنا هذا.

نيمار: 

لحظة اصابة نيمار

تعرض البرازيلي لإصابة عنيفة بكسر في إحدى فقرات العمود الفقري، خلال مباراة البرازيل وكولومبيا بمونديال 2014، عندما تلقى ضربة قوية من ركبة اللاعب خوان زونيجا مدافع كولومبيا قرب نهاية مباراة الفريقين.

نيمار تعرض لعدة إصابات أخرى طوال مسيرته، وتلك كانت الأقوى، لكن البرازيلي يتعافى ويعود متغلبًا على آلامه.

جاري مابوت:

مابوت

مدافع توتنهام تعرض لإصابتين مروعتين، أحدهما بالساق والأخرى بالوجه، أسفرت عن كسور في عظام الخد بأربعة أماكن وإصابة في العين، بعد ضربة بالمرفق من جون فاشانو.

احتاج مابوت إلى صفيحة معدنية في وجهه وغاب عن الملاعب لمدة عام.

بيرت تراوتمان:

ترواتمان

كسر تروتمان (أسير الحرب الألماني السابق)، رقبته قبل أن يلعب لمساعدة مانشستر سيتي على هزيمة برمنغهام سيتي 3-1 في نهائي كأس الاتحاد عام 1956، تصرف بطولي أو أحمق؟ القرار لكم!

بيتر تشيك:

اصابة بيتر تشيك

كسر تشيك جمجمته في كرة مشتركة مع ستيفن هانت لاعب ريدينج في عام 2006 عندما لعب لتشيلسي، واحتاج إلى ثلاثة أشهر للعودة بعد العملية الجراحية وارتدى واقيا للرأس في بقية حياته المهنية.

إدواردو دا سيلفا:

اصابة ادواردو دا سيلفا

تعرض المهاجم البرازيلي الأصل الكرواتي الجنسية إلى إصابة خطيرة في ساقه اليسرى إثر تدخل قوي من المدافع مارتن تايلور فكان جزاء الأخير الطرد، فيما صرخ الدولي الكرواتي من شدة الألم قبل أن يتدخل الجهاز الطبي لآرسنال، الذي استعان بالأوكسجين لتقديم الإسعافات الأولية التي استغرقت 10دقائق قبل أن يتم نقله إلى إحدى مستشفيات مدينة برمنجهام، احتاج عامًا للتعافي وعاد للملاعب مجددًا.

كيرون داير:

اصابة كيرون داير

بعد عشرة أيام فقط من ظهوره مع وست هام، بعد انتقاله من نادي نيوكاسل مقابل ستة ملايين جنيه إسترليني، عقب تدخل من جو جاكوبسن لاعب بريستول روفرز، تعرض داير لكسر في موضعين بساقه، حيث احتاج إلى 17 شهرًا للتعافي ولم يعد بنفس المستوى كما كان من قبل.

سانتي كازورلا:

اصابة سانتي كازرولا

عانى من الإصابات لمدة عامين، قبل أن يعود لممارسة كرة القدم بصورة طبيعية، وكان تعرض لعدوى طالت وتر أكيليس في كاحله الأيمن، وخضع لـ11 جراحة، وقال عن إصابته: "لقد زرعوا أجزاء من جلد ذراعي كاحلي، وأجزاء من جلد فخذي في ذراعي. الأمر أشبه بالأحجية، وكأن أجزاء من مختلف أنحاء جسدي متبعثرة في كل مكان".

كازورلا يلعب الآن لفياريال بصورة طبيعية، وسجل أربعة أهداف معهم في الليجا بعد مرور 12 جولة للمسابقة.