أكد شوقي غريب المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي، أنه استقر على طريقة اللعب في مواجهة جنوب إفريقيا التي ستجمع بينهما في منافسات كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عاما.

يواجه منتخب مصر الأولمبي نظيره جنوب إفريقيا، في الثامنة من مساء غد الثلاثاء، ضمن منافسات قبل نهائي كأس أمم إفريقيا تحت 23 عاما، المقرر إقامتها على ستاد القاهرة.

وقال غريب في المؤتمر الصحفي الخاص بالحديث عن المباراة: "منتخب جنوب إفريقيا القوي والعنيد قادر على التحول السريع من الدفاع للهجوم، ومنذ بداية البطولة هناك تعليمات واضحة وخطط يعرفها اللاعبون عن ظهر قلب وأتمنى تطبيقها أمام الأولاد وتحقيق اللقب في النهاية هو حلم الجميع".

ووجه المدرب الشكر للأمن المكلف بتأمين المنتخب كون الوصول لغرف اللاعبين في فندق الإقامة يعد أمرًا مستحيلًا ولا يمكن لأي شخص الوصول للاعبين ولا يسمح لأحد بالدخول والحديث معهم وتوقيع عقود وغيرها من الأمور التي كانت تحدث سابقًا.

وعن طريقة لعب جنوب إفريقيا، أكد أن كل فريق يلعب بالطريقة التي تناسب قدرات لاعبيه، وكرة القدم تحتاج للاهتمام والتنظيم وعدم السماح بحدوث أخطاء، مثلما حدث في لقاء الافتتاح أمام مالي والحفاظ على الهدف الوحيد، وكل مباراة تشهد سيناريوهات مختلفة وطرق اللعب تختلف والفريق قادر على مواجهة جنوب إفريقيا بالطريقة المناسبة التي يمكن من خلالها العبور للأولمبياد ونهائي البطولة القارية سعيا للتتويج باللقب في النهاية.

وأوضح: "منتخب مصر الأول في مواجهة جنوب إفريقيا بالكان الماضي، كان الأكثر فرصًا والمنافس سجل من فرصة وحيدة، وإذا كان الفريق سجل أي فرصة من الكم الكبير الذي شهده اللقاء لكان تأهل ولكن سوء الحظ حال دون ذلك".

وشدد على أن قوام المنتخب كامل ومتكامل ولا توجد إصابات على الإطلاق، موضحًا أن أكرم توفيق غير مصاب وسيخوض مباراة جنوب إفريقيا.

وتابع: "انتقي جهازي المعاون واللاعبين بعناية فائقة، وكانت هناك مشكلة في اختيار قائد المنتخب كونه يحتاج شخصية مختلفة، وكان اختيار مميز وجود رمضان صبحي كقائد للفريق وكل اللاعبين يحترمونه ولديه خبرات كبيرة رغم صغر سنه، وهو مطمئن على اللاعبين كونه يفرض سيطرته على الفريق بدون أن يشعر الجهاز الفني بأي مشاكل".

وتحدث غريب عن مشاركته كلاعب من قبل في الأولمبياد عام ١٩٨٤، ويتمنى أن يكرر هذا الإنجاز مديرا فنيا على رأس الجهاز الفني للمنتخب المصري، والأولمبياد بشكلها الحالي أفضل وأكثر جذبا من النسخ القديمة، ومشاهدة الأولمبياد مختلفة تماما والتواجد بها حلم لأي لاعب ويتمنى استثمار هذا الجيل الذي يعتبر مستقبل الكرة المصرية.