يتألق فيدي فالفيردي لاعب وسط ريال مدريد هذا الموسم تحت قيادة المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان، حيث كان نقطة التحول لموسم النادي الملكي بعد مرحلة من التخبط.

فالفيردي شارك مع ريال مدريد هذا الموسم في 10 مبارايات وسجل هدفًا، لكن النادي الملكي لم يخسر أي مباراة ظهر فيها فيدي بالتشكيل الأساسي.

أوساسونا كانت أول مباراة لفالفيردي أساسيًا، وفاز بها النادي الملكي 2/0، وتعادل سلبيًا أمام أتليتكو مدريد في الديربي، قبل الفوز على جرناطة وليجانيس وجالطة سراي مرتين، وأخيرًا إيبار.

فالفيردي أصبح هو حلقة الوصل في وسط الملعب بين الدفاع والهجوم، إذ ظل زيدان منذ بداية الموسم يبحث عن التشكيلة المثالية، تحديدًا في ثلاثي وسط الملعب، ليجد ضالته في اللاعب الأوروجواياني.

كاسيميرو 2016

في عام 2016 تولى زين الدين زيدان قيادة النادي الملكي، بعد إقالة رافا بينيتيز بخسارته للكلاسيكو أمام برشلونة، ومباراة فالنسيا في الدوري الإسباني.

زيزو عندما تولى قيادة ريال مدريد ظل مباراة تلو الأخرى يحقق الانتصارات ولكن ليس بالأداء المقنع، لكن نقطة التحول كانت ثبات التشكيل بوجود كاسيميرو.

كاسيميرو ظهر في كلاسيكو كامب نو أمام برشلونة، أبريل 2016 وكان كظل ميسي، ولم يدع النجم الأرجنتيني أن يفعل أي شيء في المباراة، وكان واضحًا خلال اللقاء أن البرازيلي حصل على تعليمات من زيدان بعدم ترك ليو.

كاسيميرو وميسي

كاسيميرو خلال تلك الفترة اكتسب الثقة وأصبح من أهم اللاعبين في ريال مدريد، وكان عنصرًا أساسيًا في الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا ذلك العام على أتلتيكو مدريد في النهائي.

ريال مدريد

وتحول كاسيميرو من لاعب يخرج على سبيل الإعارة وغير مرغوب فيه داخل ريال مدريد، إلى أحد أهم أعمدة التشكيل الأساسي للمدرب زين الدين زيدان في السنوات الثلاث التاريخية للفرنسي مع النادي الملكي.

كاسيميرو في يوفنتوس

فالفيردي 2019

عودة زيزو هذه المرة كانت على فريق مفكك، حيث تقدم مودريتش في العمر وكذلك كروس، ولم يعد أمام المدير الفني الفرنسي سوى السعي وراء تكرار تجربة كاسيميرو مع فالفيردي، باستخدام كاسي نفسه في التجربة.

فالفيردي

زيزو يضع ثقته في فالفيردي مثلما كان يضعها في كاسيميرو، بالإضافة إلى أن اللاعب الأوروجوياني يلعب أساسيًا في ظل جلوس مودريتش على مقاعد البدلاء، مما يزيد من حماسه وقتاله على المكان الأساسي بدلًا من أفضل لاعب في العالم.

فالفيردي

فالفيردي امكانياته رائعة، ولايزال 21 عامًا، يمكن لزيدان أن يستخدمه في أكثر من مركز بوسط الملعب، كما يجيد الضغط على المدافعين وكذلك استخلاص الكرات في وسط الملعب.

فيدي رغم أنه ليس هدافًا، ولم يسجل سوى هدف خلال ثلاث مواسم، إلا أنه إيجابيًا على المرمى ويمكنه صناعة الفارق في أي وقت من المباراة من خلال التمريرات بين الخطوط والتسديد من بعيد.