علق روبرتو مورينو، المدير الفني السابق لمنتخب إسبانيا، لأول مرة على رحيله، بعدما قاد اللاروخا للتأهل إلى كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020".

وعين الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس إنريكي مدربًا جديدًا حتى مونديال قطر 2022 بعد رحيل روبرتو مورينو.

وقال مورينو، في بيان أصدره اليوم الأربعاء: "بعد ما حدث في الأيام الأخيرة وبعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الثلاثاء 19 نوفمبر، أشعر بالحاجة إلى الإدلاء ببيان لشكر الجميع، على الدعم الذي حظيت به خلال الأشهر الماضية، وكي أودع المنتخب".

وأضاف: "في موقف صعب مثل الذي واجهني خلال مواجهة مالطة، اضطررت إلى قيادة الفريق إلى تحقيق هدفنا، وبالفعل حسمنا التأهل ونحن في صدارة المجموعة، أتمنى ألا يتكرر موقف كهذا في المستقبل".

اقرأ أيضًا.. الاتحاد الإسباني يدفع تعويضًا لـ روبرت مورينو 

وأوضح: "تقييم ما حدث معي في الساعات الأخيرة، لن يؤدي إلا إلى الدخول في دوامة من اللوم والتبريرات لكل الأطراف، فأنا لن أفعل ذلك، ولا أرى أي معنى من ورائه، لدي ضمير حي".

وتابع: "من المستحيل إرضاء الجميع، لكني أخبركم بصدق، أنني أحترم جميع الآراء، لقد كنت دائمًا رجلاً ملتزمًا بكلمته، لقد قلت بإني لن أكون عائقًا، إذا ما قرر إنريكي العودة، رغم أن ذلك يعني رحيلي".

وواصل: "أتمنى التوفيق له، لأن نجاحه سيفرحنا جميعًا، كما أتوجه بالشكر إلى جميع اللاعبين، لتفانيهم وتركيزهم طوال مشوار التصفيات".

وأكمل: "لقد حاولت أن أكون منصفًا وصادقًا ومباشرًا معهم، أردت مساعدتهم على التحسن، بأفضل طريقة ممكنة، بحكم منصبي".

واستطرد: "أريد أن أؤكد أن القيام بهذه المهمة لم يكن ممكنًا، بدون لويس إنريكي ورافيل وخواكين وخيسوس، أنهم أصدقائي وليسوا مجرد زملاء عمل".

وأكد: "دون أن ننسى المساعدين، والأشخاص المهمين للغاية في الفريق والذين لم يتم التعرف عليهم بشكل كافٍ، شعرت بمودة الناس وأستطيع أن أقول شكراً لكم".

وأتم: "شكراً للمئات من الغرباء الذين أتوا ليهتفوا لي ويهنئوني، أحملكم في قلبي إلى الأبد".