صيف حار ينتظر عشاق كرة القدم بداية من شهر يونيو المقبل حتى أغسطس قبل بداية الموسم الكروي الجديد، بسبب بطولتي يورو والأولمبياد.

اقرأ أيضا.. شوقي غريب يتحدث عن إمكانية ضم محمد صلاح للمنتخب الأولمبي

سيحصل عشاق كرة القدم على وجبة كروية دسمة بداية من اليورو والنهاية بالأولمبياد التي ستقام في مدينة "طوكيو" في بلاد العقل الناصع.

بعد صعود المنتخب الوطني يوم الثلاثاء الماضي، بقيادة مدربه المخضرم شوقي غريب إلى أولمبياد طوكيو بثلاثية جميلة في شباك جنوب إفريقيا على واحد من أفضل الملاعب في القارة السمراء" ستاد القاهرة، اشتعل الجدل حول اللاعبين الثلاثة فوق السن الذين سيكونون مع الفراعنة.

وخرج أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق بتصريح حول رغبة محمد صلاح وموافقته على المشاركة مع المنتخب الوطني الأوليمبي في الأولمبياد وفريقه ليفربول الإنجليزي لا يمانع في ذلك.

ولم يغلق شوقي غريب، مدرب المنتخب الأوليمبي الباب في وجه قيادة محمد صلاح الفراعنة في طوكيو إذا قال: "انا كمصري أحترم محمد صلاح جدًا فهو لاعب كبير وفخر لمصر، ورفع علم مصر في المحافل العالمية، وخير سفير للكرة المصرية".

وتأتي رغبة محمد صلاح في خوض الأولمبياد إذا صدق كلام أحمد شوبير  لبعض الأسباب مثل قيادة الفراعنة مرة أخرى إلى إنجاز بعدما كان من المشاركين في عودة مصر إلى نهائيات كأس العالم في 2018 بعد للمر الأولى منذ مونديال 1990.

والسبب الآخر هو الرد على بعض المشككين في انتمائه وحبه الشديد إلى المنتخب الوطني بعد عدة صراعات مع الاتحاد السابق وعدم التصويت له في جائزة أفضل لاعب في العالم.

والسبب الثالث هو تواجد محمد صلاح في حدوث كروي مثل الأولمبياد وقيادة الفراعنة إلى أفضل نقطة ممكنة في البطولة يزيد من الرعاة حول نجم ليفربول الذي أصبح ماركة عالمية منذ الانتقال لصفوف الريدز في صيف 2017 من روما.

والسبب الرابع وهو مركزه في الكرة الذهبية إذا أنهى الموسم بصورة رائعة مع ليفربول وتحقيق لقب الدوري الإنجليزي الذي يصدره الريدز بفارق 8 نقاط عن فريقي ليستر سيتي وتشيلسي و9 نقاط عن حامل اللقب مانشستر سيتي إضافة إلى الوصول لأقصى نقطة في دوري أبطال أوروبا.

 بجانب مساعدة الفراعنة في بطولة الأولمبياد سوف يزيد من فرص محمد صلاح في المنافسة على الكرة الذهبية التي احتل فيها المركز الخامس في عام 2019 بحسب التسريبات الأخيرة وزيادة مركزه في جائزة أفضل لاعب في إفريقيا التي حصل عليها في العامين الماضيين متفوقا على السنغالي ساديو ماني.

العائق الكبير أمام مشاركة محمد صلاح مع المنتخب الوطني وهو بداية منافسة كرة القدم في 23 يوليو وختامها في 8 أغسطس حال وصول الفراعنة إلى النهائي بعدما يكون نجم ليفربول شارك حتى آخر مايو مع الريدز الذي سيجعله تحت ضغط كبير وحصوله على راحة قليلة قبل موسم طويل 2020-2021 لأن البريميرليج قد يبدأ في 9 من أغسطس مثلما حدث في الموسم الجاري.

بعيدا عن صلاح، سيرجيو راموس قائد المنتخب الإسباني يضغط بقوة للمشاركة مع لاروخا في أولمبياد طوكيو؛ لأنه يرغب في الفوز بكل شيء بعدما حصل على لقبين في اليورو  وكأس العالم 2010.

راموس لا يعطي اهتماما كبيرا لموسم ريال مدريد الطويل ومشاركته مع إسبانيا في اليورو المقبل ثم خوض الأولمبياد مع لاروخا بل يريد رفع العلم الإسباني وصنع تاريخ جديد لنفسه بتحقيق ميدالية رفقة أبناء المدرب دي لا فونتي.

ونفس الأمر بالنسبة لكيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان هو الآخر يريد حمل ألوان المنتخب الفرنسي في أولمبياد طوكيو؛ لأنه يريد الحصول على لقب يورو 2020، ثم الفوز بميدالية أولمبية مع الديوك.

وصرح مبابي: "أريد خوض الأولمبياد مع المنتخب الفرنسي بعد حصد لقب اليورو في الصيف المقبل".

وكان مبابي حصل على لقب مونديال روسيا 2018 مع فرنسا وظهر بمستوى مميز للغاية مع الديوك لكنه سيواجه نفس مشكلة محمد صلاح مع باريس سان جيرمان لأن ناديه سيحاول عدم خسارته قبل بداية الموسم الجديد.

وإجمالا نهاية الموسم الجاري سوف تحدد موقف محمد صلاح وراموس ومبابي النهائي من المشاركة في الأولمبياد مع منتخباتهم.