تحدث أسطورة التدريب البرتغالية مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للأهلي، عن كواليس مونديال الأندية في اليابان الذي تأهل له مع الشياطين الحمر ثلاث مرات.

جوزية حصل على لقب دوري أبطال إفريقيا 2005 وتأهل للبطولة العالمية مع الأهلي قبل أن يخسر من الاتحاد السعودي، وفي 2006 كانت أبرز انجازات العملاق القاهري بوصوله إلى الدور نصف النهائي والخروج بصعوبة من أمام إنترناسيونالي البرازيلي، واحتلال المركز الثالث بعدما تغلب برائعة أبو تريكة أمام كوبا أمريكا.

في 2008 كانت أسوأ مشاركة للأهلي في المونديال، بعد الخسارة من باتشوكا المكسيكي في الافتتاح برباعية مقابل هدفين، رغم أن مانويل جوزيه قاد الفريق للتقدم في النتيجة 2/0 وأنهى الشوط الأول هكذا، قبل أن ينهار بطل إفريقيا أمام الفريق المكسيكي، واحتل الأهلي المركز السابع حينها.

جوزيه واحد من أكثر المدربين البرتغاليين الذين حققوا بطولات قارية، 9 نهائيات مع الأهلي بمختلف البطولات الإفريقية، منهم 4 بطولات دوري أبطال إفريقيا.

مانويل تحدث عن كرة القدم الإفريقية وكأس العالم للأندية، على خلفية مشاركة مواطنه صديقه خورخي جيسوس بالمونديال من 11 إلى 22 ديسمبر المقبل في قطر، مع فريق فلامينجو البرازيلي.

طالع أيضًا.. جوزيه: سعيد بتتويج جيسوس مع فلامنجو ببطولة كوبا ليبارتادوريس

وقال جوزيه في تصريحات لصحيفة " SAPO Esport" البرتغالية: "كمدرب للأهلي أحرزت 9 ألقاب إفريقية، وعدد قليل من المدربين في العالم لديهم 8 ألقاب، لكنني أدرك أن كرة القدم في إفريقيا لها بعد مختلف عن أوروبا وأمريكا الجنوبية".

وأضاف: "في البرتغال قد يخفضون من قيمة ذلك، ولذا أود أن أعرف من هو المدرب العالمي الذي لديه 8 ألقاب قارية على الأقل، في خمس نهائيات دوري أبطال أفريقيا، فزنا بـ أربعة كؤوس".

 وعن اللعب في كأس العالم للأندية: "لقد كانت مشاركتي مع الأهلي في مونديال الأندية دائمًا في اليابان، الأمر كان ممل بعض الشيء، والسبب هو فارق التوقيت".

وأوضح: "في مصر كانت الساعة الثامنة والتاسعة صباحًا، يشاهدون مباريات الأهلي في اليابان، نحن كفريق كنا ننام في النهار، التكيف كان صعبًا للغاية".

واستشهد: "تحدثت مع ديكو ورونالدينيو ثنائي برشلونة في 2006، عندما شاركنا سويًا في البطولة، وأخبراني أنهما يواجهان صعوبة في التكيف مع التوقيت في اليابان مثلي تمامًا".

وأشار: "ليفربول لن يواجه مشاكل كثيرة مع التكيف، لأن الفارق بين إنجلترا وقطر 3 ساعات فقط، فهذا سيتيح للفريق إعداد أنفسهم واللعب بأقصى قدراتهم في البطولة".

واختتم: "الأندية البرازيلية ربما ستعاني في قطر أيضًا، مع فارق التوقيت، مثلما كنا نعاني في اليابان".