أثار تعاقد نادي باريس سان جيرمان مع نيمار دا سيلفا في صيف عام 2017، حالة من الجدل الواسع في عالم كرة القدم حيث قام بدفع قيمة شرطه الجزائي الموجودة في عقده مع برشلونة وقدرها 222 مليون يورو.

ولم يتخيل أحد أن يكون هناك اتفاق بين النادي الفرنسي والمهاجم البرازيلي، خاصة وهو من قاد فريقه الكتالوني لتحقيق عودة تاريخية "ريمونتادا" على باريس سان جيرمان في بطولة دوري أبطال أوروبا قبلها بأشهر قليلة.

اقرأ أيضًا.. باريس سان جيرمان يوجه صدمة قوية لطموحات برشلونة بشأن نيمار

نيمار دا سيلفا مهاجم باريس سان جيرمان

وقالت صحيفة "La Journal Du Dimanche" الفرنسية إن المفاوضات بين باريس سان جيرمان برئاسة ناصر الخليفي، قد بدأت مع نيمار في عام 2016 عن طريق المدير الرياضي للنادي في هذا الوقت، أوليفيه ليتانج.

واستغل نيمار مفاوضات ليتانج معه لإقناعه بالانتقال إلى باريس سان جيرمان، في الضغط على برشلونة لتجديد عقده وزيادة راتبه السنوي مع رفع الشرط الجزائي وقتها من 192 حتى 222 مليون يورو.

ولكن أكدت الصحيفة أن مدير العملاق الفرنسي قد نجح رغم ذلك في إقناع البرازيلي بالانتقال إلى باريس سان جيرمان، من خلال امتيازات كبيرة منها ارتداء القميص رقم 10 بالفريق وراتب سنوي يقترب من 40 مليون يورو والابتعاد عن ظل ليونيل ميسي في برشلونة حتى يستطيع الفوز بجائزة الكرة الذهبية.

وظل الاتفاق بين الطرفين ساريًا حتى شهر أغسطس عام 2017، حتى إعلان الصفقة الرسمية دون دخول باريس سان جيرمان في أي مفاوضات مع برشلونة.