تشعر إدارة نادي ريال مدريد بالخوف الشديد من المستقبل بسبب الصفقات التي قاموا بإبرامها في الميركاتو الصيفي الماضي دون تعويضها برحيل القدر الكافي من اللاعبين الذين يحققون لهم معادلة ميزانية الإنفاق قبل بداية الموسم الحالي.

وتعاقد الفريق الإسباني مع 5 صفقات وهي إدين هازارد، لوكا يوفيتش، إيدير ميليتاو، فيرلاند ميندي ورودريجو بمبلغ 350 مليون يورو، بينما باعت الإدارة 5 لاعبين في المقابل وهم ماركوس يورينتي، كيلور نافاس، راؤول دي توماس، ماتيو كوفاسيتش وثيو هيرنانديز بمبلغ 150 مليون يورو.

وتكمن هنا المشكلة، حيث يوجد فرق بين جانبي الميزانية يقدر بـ 200 مليون يورو وهو رقم يثير القلق ويعتبر خسارة، خاصة في ظل القواعد المالية الصارمة من الدوري الإسباني والاتحاد الأوروبي لكرة القدم بقانونه الحالي، اللعب المالي النظيف.

اقرأ أيضًا.. تعرف على تشكيل ريال مدريد المتوقع لمباراة اسبانيول

زين الدين زيدان المدير الفني لنادي ريال مدريد

ولا يرتكز خوف إدارة ريال مدريد على شراء اللاعبين فحسب، ولكن على محاولة التغلب على هذا الفارق المالي، من أجل التخطيط لتغيير دماء الفريق في السنوات المقبلة دون أن تتأثر.

وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية فإن تلك الأزمة تحرم ريال مدريد من القدرة على صرف 200 مليون يورو صافي في كل سوق الانتقال، وهو ما قام به في الصيف الماضي كاستثناء وما يجعل الإدارة تتجه نحو شراء اللاعبين الشباب حتى تقلل من نفقاتها.

لذلك الأولوية لدى إدارة النادي الإسباني في الوقت الحالي، هي بيع اللاعبين وليس شرائهم وهو ما يهدد وضع بعض المتواجدين في قائمة الفريق مثل ماريانو دياز وإبراهيم دياز وربما يكون هناك ضحايا أخرى.