يستعد نادي ريال مدريد الإسباني، لخوض مواجهتين هامتين خلال ثلاثة أيام فقط ضد فانسيا وبرشلونة في مسابقة الليجا.

النادي الملكي يواجه فالنسيا يوم الأحد المُقبل 15 ديسمبر خارج قواعده على ملعب "ميستايا" ضمن لقاءات الجولة السابعة عشرة، وبعدها بثلاثة أيام يتجه إلى كتالونيا لمواجهة برشلونة في "كامب نو"، في مُباراة مؤجلة.

وليس سرًا أنّ البرازيلي مُهدد بالغياب عن مباراة فالنسيا أو برشلونة، حيث يوجد في جعبته 4 بطاقات صفراء وإذا حصل على بطاقة خامسة أمام فالنسيا فلن يتواجد أمام برشلونة للإيقاف.

كاسيميرو كان يرغب في الحصول على بطاقة صفراء ضد آلافيس لكي يغيب ضد إسبانيول في البرنابيو؛ ولكن أمام إسبانيول شارك كذلك ولم يحصل على بطاقة صفراء، ويُمكن أنّ يتواجد أمام فالنسيا.

كاسيميرو

ويبقى السؤال الوحيد الذي يدور في أذهان الجميع.. "ما هو القرار الذي سيتخذه زيدان بشأن كاسيميرو قبل هاتين المباراتين الهامتين؟"، "هل يُخاطر بكاسيميرو ويدفع به أمام فالنسيا؟ ويدفع ثمن ذلك في الكلاسيكو؟"؛ أم "يُهدر نقطة أو ربما 3 نقاط أمام الخفافيش من أجل الكلاسيكو؟"، ولكن حتى زيدان لا يعرف إجابة هذا السؤال.

زيدان لم يتمكن من الإجابة على هذا السؤال وذلك حدث مرتين خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة إسبانيول، وكذلك عقب نهاية المباراة، حيث علّق على الأمر قائلًا: "نحن لا نستطيع القيام بشيء حول هذا الأمر".

وأكمل: "إذا حصل على بطاقة صفراء، سيغيب عن المباراة المقبلة، أنا آمل أنا يظل لديه 4 بطاقات حتى نهاية الموسم!، لكن هذا لن يحدث، لذا لا يمُكننا أنّ نفعل شيئًا".

اقرأ أيضًا.. تقرير بطولات | 4 خيارات أمام زيدان لتعويض ميندي ومارسيلو في مباراة ريال مدريد وفالنسيا

وعندما سُئل بعد المباراة عن الأمر ذاته وكيفية تعامله مع الأمر قال: "في الحقيقة أنا لا أعرف!؛ الآن هو لديه 4 بطاقات ولا يمُكننا تغيير ذلك، عليه أنّ يتحمل الأمر مرة أخرى، ونحن سنرى ما سيحدث!".

البرازيلي الآن يمثل صداعا في رأس المدرب الفرنسي، الذي وجد ضالته أخيرًا للحصول على الصلابة الدفاعية في خط الوسط، بوضع كاسيميرو إلى جانب فالفيردي وكروس أو إيسكو في خط الوسط؛ الأمر الذي ساعد الفريق الملكي على تحقيق الفوز الخامس تواليًا في الليجا.

ويبدو أنّ كل شيء يُشير إلى أنّ كاسيميرو لن يتواجد في مباراة الأحد المُقبل، لأن زيدان بالتأكيد لن يملك رفاهية دخول الكلاسيكو دون تواجد البرازيلي في "كامب نو".

زيزو الآن بات أمام خيارَين أحلاهما مرّ، إما اللعب أمام فالنسيا دون كاسيميرو ووضع فالفيردي كلاعب ارتكاز بدلًا منه، مع تواجد لوكا مودريتش أو توني كروس إلى جانب إيسكو؛ أو المُخاطرة والدفع بالنجم البرازيلي الذي لم يسبق له من قِبل الحصول على أي بطاقة صفراء في آخر 3 مباريات أمام فالنسيا.