برأت محكمة إسبانية، اليوم الإثنين، نادي ريال سرقسطة و41 فردًا من تهم التلاعب بنتائج المباريات، فيما يتعلق بمباراة أقيمت قبل ثماني سنوات.

فاز سرقسطة بهدفين مقابل هدف على ليفانتي يوم 17 أبريل 2011، وساعدهم هذا الفوز للاستمرار في الدوري وإنقاذهم من الهبوط.

وتم اتهام ريال سرقسطة بتهمة التلاعب بالنتائج، و41 شخصًا، من بينهم المدير الفني السابق لمنتخب مصر، المكسيكي خافيير أجيري، والمدرب الحالي لنادي ليجانيس بالليجا.

وحسب ما جاء في الدعوى المقدمة للمحكمة، فإن نادي ريال سرقسطة الذي كان يقوده أجيري، دفع مليون و700 ألف يورو لعناصر فريق ليفانتي، لتفويت المباراة، من أجل استمرار سرقسطة في الدرجة الأولى.

وأوضحت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أنه تمت تبرئة المدرب المكسيكي الذي نفى ارتكاب أي خطأ، رغم طرده من تدريب المنتخب الياباني في 2015 بسبب تداعيات التحقيق.

واستمر التحقيق مع أجيري خلال السنوات الماضية، بجانب 40 شخصًا شاركوا في التحقيق، من لاعبين ومسؤولين في سرقسطة وليفانتي، وذلك بعد أن تقدم خافيير تيباس، رئيس الليجا، بشكوى للمحكمة الإسبانية عقب دعوى أحد لاعبي نادي سرقسطة الذين شاركوا في المباراة.

أحد أبرز الذين شاركوا في التحقيق، كان جابي قائد أتليتكو مدريد السابق والسد القطري حاليًا، وأندير هيريرا لاعب باريس سان جيرمان، وليوناردو بونزيو من ريفربليت.

فيما قضت المحكمة، بحبس رئيس نادي سرقسطة الأسبق أجابيتو إيجليسياس والمدير المالي السابق خافيير بوركيرا، لمدة 15 شهرًا، بتهمة تزوير المستندات، والاحتيال فيما يخص المكافآت بالنادي الإسباني.

وتعتبر هذه القضية، هي الأولى من نوعها، فيما يخص التلاعب بنتائج المباريات، في تاريخ الدوري الإسباني.