حسم الفريق الأول لكرة القدم بنادي فلامنجو يوم، الثلاثاء الماضي، تأهله إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية 2019 والمقامة في قطر بعد الفوز على الهلال السعودي بنتيجة 3-1.

ويلتقي بطل كوبا ليبرتادورس والدوري البرازيلي في العام الحالي، ليفربول بطل دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي بعد تأهله هو الآخر بالأمس على حساب مونتيري بطل كونكاف بصعوبة بنتيجة 2-1.

تعرف على موعد مباراة ليفربول وفلامنجو في كأس العالم للأندية

وظهر فلامنجو بمستوى جيد خلال مباراة الهلال السعودي، في تواصل للأداء الذي يقدمه الفريق منذ أن تولي المدرب البرتغالي المخضرم، خورخي خيسوس، تدريبه في شهر يونيو الماضي، رغم تقدم منافسه بهدف في الشوط الأول عن طريق، سالم الدوسري.

شاهد أهداف مباراة الهلال وفلامنجو في كأس العالم للأندية 2019

ويعد خيسوس هو المدرب البرتغالي الثاني الذي يشارك في البطولة العالمية السنوية، بعد مواطنه ومدرب الأهلي الأسبق، مانويل جوزيه، الذي لم يستطع التتويج باللقب رغم مشاركته في 3 نسخ سابقة.

مانويل جوزيه وخورخي خيسوس مدرب فلامنجو

رغم فوز جوزيه مورينيو مع إنتر ميلان في عام 2010 ببطولة دوري أبطال أوروبا وتأهله للمشاركة في كأس العالم للأندية، لكن رحيله إلى ريال مدريد بعد اللقب القاري حرمه من التواجد في البطولة التي كانت تقام وقتها في الإمارات، وقاد الفريق وقتها المدرب، رفائيل بينيتيز وفازت الأفاعي باللقب بعد التغلب على مازيمبي بطل دوري أبطال إفريقيا بنتيجة 3-0.

ولكن أمام مدرب فلامنجو فرصة ذهبية للحصول على البطولة ويصبح أول مدرب برتغالي يتوج باللقب العالمي على أرض قطر ويضمها للألقاب التي أحرزها المدربون البرتغاليون لبلادهم رغم صعوبة المباراة النهائية أمام خصم مثل ليفربول.

ونستعرض من خلال التقرير التالي مشاركات مانويل جوزيه الثلاث في كأس العالم للأندية وأفضل المراكز التي وصل إليها مع الأهلي:

جوزيه وشادي محمد ووائل جمعه في احدى مشاركات الاهلي في كأس العالم للأندية

2005

صعد البرتغالي إلى كأس العالم للأندية مع الأهلي للمرة الأولى، بعد التتويج ببطولة دوري أبطال إفريقيا عقب الفوز على النجم الساحلي التونسي 3-0.

ولكن المشاركة الأولى لم تكن جيدة بالنسبة للعملاق القاهري، حيث نال هزيمتين من اتحاد جدة السعودي بطل دوري أبطال آسيا وسيدني الاسترالي بطل قارة أوقيانوسيا واحتل المركز السادس.

2006

صعد الأهلي مع مانويل جوزيه مرة أخرى، بعد النجاح في المحافظة على اللقب الإفريقي عبر الفوز على الصفاقسي التونسي 2-1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.

هذه المشاركة كانت أفضل مشاركات الأهلي في كأس العالم للأندية مع مدربه البرتغالي، حيث نجح الفريق في الفوز على أوكلاند سيتي بطل قارة أوقيانوسيا 2-0 في ثمن النهائي، ولكنه خسر في نصف النهائي بصعوبة أمام إنترناسيونالي بطل كوبا ليبرتادورس 1-2، قبل فوزه على كلوب أمريكا بطل كونكاف بنتيجة 2-1، والحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية.

2008

عاد الأهلي مرة أخرى إلى البطولة العالمية بعد الغياب عنها في عام 2007 لخسارته المباراة النهائية أمام النجم الساحلي، ولكنه فاز على القطن الكاميروني في 2008 بالمباراة النهائية، وصعد لكأس العالم للأندية

ولكن لم يستطع الفريق تكرار ما فعله في بطولة 2006، وخسر مباراته الأولى أمام باتشوكا المكسيكي بطل كونكاف في الوقت الإضافي بنتيجة 2-4، وبعدها خسر الأهلي من أديلايد يونايتد بطل قارة أوقيانوسيا بنتيجة 1-0، ليحتل الفريق المركز السادس.