هاجم روب جرين، حارس تشيلسي السابق، الإيطالي ماوريسيو ساري، مدرب يوفنتوس الحالي، خلال فترته في تدريب البلوز.

وقال جرين في تصريحات لموقع "ذا أتلتيك" الإنجليزي: "بعد كارثة الخسارة أمام مانشستر سيتي بسداسية نظيفة، تعرضنا للهزيمة أمام بورنموث بنتيجة 4-0".

وأضاف: "اجتمع بنا ساري لمدة ساعة وبعد أسبوع حدث نفس الأمر، اللاعبون استسلموا ولم يتحدثوا كثيرا، كذلك مساعديه زولا وكودتشيني، الكل حريص لكنه خائف على مكانه لكنني لا أطيق الصمت، لقد صدمته".

وأردف: "التفت إلى ساري وتحدثت له أمام الجميع: انظر، أنت في موقف صعب جدًا وأنا أتفهم ذلك، لكنني سأخبرك بصراحة، أنت لا تمتلك خطة بديلة".

اقرأ أيضًا.. تقارير: يوفنتوس يهزم مانشستر يونايتد في معركة هالاند

وتابع: "أنت مدير معاملات بنكية، صدقني نوعية اللاعبين الموجودة هنا حريصون لكنهم لن يتحدثوا لك بهذا الشكل؛ لأنهم خائفون على مستقبلهم، لكن ماذا ستفعل بي؟ ستستبعدني؟".

وواصل: "لقد تحدثت إلى ساري أمام الجميع لمدة 15 دقيقة، العديد من اللاعبين أخبروني بعدها بأنهم استمتعوا بكلامي وأخبروني.. لقد قلت كل ما نريد إخباره به لكننا لم نستطع".

وأوضح: "بالتأكيد إن فعلوا ذلك، فمكانهم بالتشكيلة أو مستقبلهم بالفريق سيكون مهددًا بشكل كبير".

وأكمل: "زولا وكودتشيني أخبراني بشيء مماثل.. كان شيئًا رائعًا منك يا روب، لقد حاولنا تغيير قناعاته لكننا في موقف خطير حيث هناك مثلث هرمي ولا نحصل على أجوبة كافية".

وواصل: "ردة فعل ساري؟ كنا نخرج تباعًا من غرفة الملابس بينما كان هو واقف عند الباب، قلت لنفسي اللعنة، أنا ميت!، لكنه صافحني بيده وأخبرني.. شكرا لك، هذه أول مرة شخص ما يجعلني أفكر أثناء الاجتماع".

وأفاد: "هل تغير شيء ما بعد هذه الواقعة؟ كلامي لم يغير أي شيء، فساري موظف بنكي سابق ويدير ناديًا وكأنه يدير بنكًا، داخل ذهنه طريقة واحدة للنجاح".

واستطرد: "هو يفكر قائلا لنفسه.. أنا مدير حسابات، لقد وضعت البيانات وأعلم كل شيء، صحيح من الجيد أن تمتلك مدربًا يؤمن بفلسفته، أحيانا نجحت لكن المشكلة أن هناك 11 لاعبًا بالفريق الخصم يحاولون فعل شيء لإيقافك".

واسترسل: "المشكلة إن لم تسر الأمور بشكل جيد، حينها ساري سيقول إن على اللاعبين تطبيق فلسفته بشكل أفضل، التدريبات كانت مملة، أتذكر أنا وجيرو جلسنا قرب نهاية الموسم وقمنا بحساب عدد المرات التي قمنا بنفس هذا التمرين، فقط في 18 يومًا لم نقم بها، أتفهم اللاعبين الذين يحبون لعب الكرة إذا ما تساءلوا ما المغزى من ذلك؟".

وأكد: "مثال آخر على تكرار الأشياء نفسها، تبديل باركلي مكان كوفاسيتش أو العكس، لقد حدث 22 مرة بالموسم، اعتدت على الجلوس بجانب باركلي في الحافلة ومرة بشهر أبريل أخبرته بهذه الإحصائية وتعابير وجهه كانت تشعر (بالقرف)، هذا يلخص مسيرة ساري في تشيلسي".

وأتم: "ساري ذهب إلى يوفنتوس؟ صدقني هو لا يستحق كل هذا الثناء، لقد كان هناك إدين هازارد، أتذكر الفوز 4-1 ضد كارديف في سبتمبر، كان هناك 10 لاعبين يطبقون كرة ساري بينما هازارد الوحيد الذي لم يفعل أي شيء طلبه المدرب منه، لكنه سجل هاتريك وحصل على جائزة رجل المباراة!".