لم يحدث في تاريخ كأس الأمم الإفريقية، وأن حقق منتخب اللقب 3 سنوات على التوالي، سوى مرة واحدة، عندما فعلها منتخب مصر تحت قيادة المعلم حسن شحاتة.

البطولة الأولى أقيمت في مصر عام 2006، وتوج بها منتخب الفراعنة بالفوز في المباراة النهائية بركلات الترجيح أمام كوت ديفوار، وسدد نجم الأهلي المعتزل حاليًا محمد أبو تريكة، الركلة الحاسمة.

أما البطولة الثانية كانت في غانا عام 2008، وسجل محمد أبو تريكة أيضًا هدفه الشهير بمرمى الكاميرون في النهائي، بعد مجهود مُذهل من محمد زيدان.

طالع أيضًا.. أبو تريكة ينتقد تقنية الـVAR في الدوري الإنجليزي 

وفي 2010 بأنجولا، كانت شهادة ميلاد محمد ناجي جدو، لاعب الاتحاد السكندري حينذاك، ليعود حسن شحاتة وأولاده إلى مصر باللقب الثالث على التوالي.

النجم محمد أبو تريكة استعاد الذكريات، وتحدث عن التتويج بالبطولات الثلاثة، والإنجاز التاريخي الذي فعله منتخب مصر، مشيرًا إلى الأسباب التي جعلت من الفراعنة أبطالًا أمام كبار القارة وأبرز اللاعبين في العالم حينها.

وقال أبو تريكة عبر قناة "بي إن سبورتس": "لم نكن مرشحين للفوز بالبطولة أبدًا، لم يرشحنا أحد للفوز باللقب في الثلاث بطولات، حتى التي كانت على ملعبنا".

وأضاف: "إذا بحثت عن وصف يُلخص إنجاز الفوز بالثلاثية، يمكنني أن أصفها بجُملة (خلاصة المعدن المصري على المستوى الرياضي) فهذه الجملة توضح كل شيء".

وأوضح أسطورة النادي الأهلي: "كانت هناك مجموعة ارتبطت بحب بلدها، مع إمكانيات عالية للغاية، والهدف كان واحدًا، وهو أن نصبح أبطالًا للقارة".

وأكمل: "بالمستوى الفني بالطبع، ولكن الأهم كانت الروح والالتزام والانتماء، بالإضافة لحب الفوز وعدم الخسارة".

واختتم: "جميعها عوامل ساعدتنا على أن نتوج في كل مرة، دون أن نكون مرشحين للقب".

محمد أبو تريكة توج مع منتخب مصر ببطولتي 2006 و2008 فقط، حيث كان مصابًا قبل بطولة إفريقيا 2010 بأنجولا مما أجبر المدرب حسن شحاتة على استبعاده.