قال حسن حمدي الرئيس الأسبق للنادي الأهلي إن حادثة بورسعيد هي أكبر أزمة واجهته خلال فترة توليه إدارة القلعة الحمراء.

ووقعت حادثة بورسعيد في اليوم الأول من فبراير 2012 عندما سقط 72 مشجعًا قتيلًا فور انتهاء مباراة الأهلي والمصري ببطولة الدوري المصري الممتاز.

وأضاف حسن حمدي أثناء استضافته ببرنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "اللاعبون أخبروني عندما تحدثت معهم في غرف الملابس بعد المباراة بأن بعض الجماهير تموت، فطلبت منهم ألا يتحركوا من أماكنهم بناءً على طلب المشير حسين طنطاوي الذي أرسل لهم طائرة خاصة ولعب دورًا كبيرًا آنذاك".

وتابع: "عندما وصل اللاعبون إلى مطار ألماظة وذهبت لمقابلتهم وجدت المشير سبقني وطلب مني أن يجلس معهم 5 دقائق لتهدئتهم، وبعد ذلك تحدثت معهم، وبعضهم أخبرني أنهم سيعتزلون لعب كرة القدم، وفي اليوم التالي حتى لا يفلت زمام الأمور مني قلت لهم من يريد أن يعتزل فلا يدخل غرفة الملابس مرة أخرى، ولكنهم إلتزموا وتخطوا هذه الأزمة".

وواصل: "الأزمة الكبيرة كانت في شهداء النادي الـ72، وأول شيء كنت أفكر به هو أهاليهم، وحاولنا أن نساعدهم على الذهاب إلى رحلة عمرة".

واستأنف: "لابد أن يكون لدى الجمهور وعيًا تامًا عند عودتهم للملاعب، للأسف يوجد بعض الدخلاء، وعلى مسؤوليتي كان يوجد بعض الأشخاص يندسون بين الجماهير مدفوعين الأجر حتى يسبوا ويشحنوا الأمور".

واختتم: "جماهير الأهلي هم الأوفى على الإطلاق.. جمهور عظيم ويرفضون الدخلاء".