أرسل مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، مساء اليوم الخميس، خطابًا إلى اتحاد الكرة يطلب فيه سرعة الإفادة عن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة، بسبب إقامة مباراة الفريق أمام إنبي، يوم السبت المقبل.

ويلتقي الأهلي مع إنبي، بعد غد السبت، في المباراة المؤجلة بينهما من الجولة الرابعة عشر من مسابقة الدوري المصري، إلا أن هناك مُطالبات من الفريقين بتأجيل المباراة بسبب سوء الأحوال الجوية، كما حدث في مباريات اليوم الخميس.

ويحتل الأهلى صدارة جدول ترتيب الدوري المصري برصيد 49 نقطة، فيما يحتل فريق إنبي المركز السابع بـ 25 نقطة.

وكان اتحاد الكرة قد قرر تأجيل مباريات اليوم الخميس، في الجولة الثامنة عشر من مسابقة الدوري المصري، وعلى رأسها مباراة الزمالك والاتحاد السكندري، بسبب سوء الأحوال الجوية، والسيول التي تتعرض لها البلاد في الساعات الجارية.

بيان الأهلي إلى اتحاد الكرة

أرسلت إدارة النادي الأهلي، مساء اليوم الخميس، خطابًا إلى اتحاد الكرة تطلب فيه سرعة الإفادة عن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية المتنافسة، بسبب إقامة مباراة الفريق أمام إنبي يوم السبت المقبل، بعد إجبار الأهلي على خوض مباراته مع سموحة في الدوري بعد 48 ساعة فقط من وصول الفريق إلى القاهرة، بعد رحلة طيران استمرت 8 ساعات، وقبلها الانتقال بالحافلة لمدة ساعة من مدينة بريتوريا إلى العاصمة جوهانسبرج، وذلك عقب أداء مباراة صن داونز في إياب دور الثمانية لدوري أبطال إفريقيا، وأصر اتحاد الكرة على إقامة المباراة المشار إليها، ولم يراع حالة الإجهاد والإرهاق التي يعاني منها اللاعبون، الذين يمثل غالبيتهم مع زملائهم في الأندية الأخرى القوام الرئيسي للمنتخب، الذي يستعد لخوض التصفيات الإفريقية بعد أيام.

جاء رد فعل الأهلي بعد المرونة التي أبداها بخوضه لقاء سموحة رغم الظروف الصعبة، دون أن يفتعل أزمة له كل الحق فيها، لكنه وجد إصرارًا من اتحاد الكرة على تجاهل مبدأ تكافؤ الفرص، بإقامة مباراته مع إنبي يوم السبت، دون أن يستطيع الفريق أداء أي تدريبات فنية أو بدنية يوم وصوله أو اليوم الذي يليه، وهو ما ينسف كل قواعد اللعب النظيف والعدالة، خاصة أن ما حدث مع الأهلي لم يتكرر مع غيره.

وتضمن خطاب الأهلي أن قرارات التأجيل التي صدرت عن اتحاد الكرة لم تكن موفقة، بل أثارت جدلاً كبيرًا، وقد تتسبب في أزمات بالشارع الرياضي دون مبرر.

وأكدت إدارة النادي في خطابها أيضًا ضرورة قيام الاتحاد بالكشف عن أسانيده التي يستند إليها في قراراته، التي تحتاج إلى وقفة من جانبه، لضمان مبدأ العدالة ونجاح المسابقة.