كشف المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لنادي ليجانيس الإسباني الحالي، ومنتخب مصر السابق، أنه يتعامل مع كرة القدم على أساس أنها مجرد رياضة، ولا يأخذ الأمور على محمل الجد أكثر من اللازم، على حد وصفه.

آخر محطات أجيري التدريبية، قِبل تولى قيادة ليجانيس، كان منتخب مصر، ولكن لم يُكتب له النجاح مع الفراعنة.

يوليو الماضي، شهد توديع الفراعنة لكأس الأمم الإفريقية، بعدما هُزم مُستضيف البطولة والمُرشح الأول للقب، أمام منتخب جنوب إفريقيا، بهدف نظيف، على استاد القاهرة الدولي؛ ليودع وصيف النسخة الماضية الكان الإفريقية من دور الـ16.

لتنضم تلك التجربة إلى تجاربه السابقة التي لم تُكلل بالنجاح، حيث على مدار مسيرته درب أجيري 3 منتخبات وسبع أندية، ولم يحصد سوى لقبي الدوري المكسيكي عام 99 مع نادي باتشوكا، والكأس الذهبية عام 2009 مع المكسيك.

اقرأ أيضًا.. منتخب مصر يقرر إلغاء معسكر مارس بسبب كورونا

وعندما سُئل : "أنت ترى كرة القدم على أنها حياة أو موت"، أجاب: "أنا محظوظ لأن زوجتي، التي كانت معي لفترة أطول من كرة القدم، رغم من أنها كانت تحب الشاحرة المستديرة كثيرًا، دائمًا ما تكون حريصة على القيام بأشياء أخرى".

وأضاف في تصريحات نشرتها صحيفة "سبورت" الإسبانية: "أقول لنفسي ما ذنب زوجتي وأطفالي؟، هذه مجرد وظيفة، وهذا كل شيء، والأمور تنتهي عند هذا الحد، لقد اخترت أنّ أكون لاعب كرة قدم وبعد ذلك مدربًا".

وواصل: "بالفعل خسرت أكثر من 20 ألف معركة، وفي النهاية أسير بهدوء وهذا كل شيء، المُباريات التي خسرتها أو فزت بها كمدرب أو لاعب، لا أحاول رؤيتها مرة أخرى، أنا لا أنظر إلى الخلف".

وأنهى: "أنا دائمًا أقول أنني لا أعرف إلى أين سأذهب، ولكنني سأمضي قدمًا، لكنني لا أحب النظر إلى الوراء، أنا أحاول ألا ارتكب نفس الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي".