أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في بيان رسمي، قراره باعتماد المواعيد الجديدة لمسابقتي كوبا أمريكا 2020، ويورو 2020، حيث تم تأجيلهما لعام 2021، بسبب انتشار فيروس كورونا المُستجد "كوفيد 19".

وأثّر تفشي الفيروس حول العالم على العديد من الأحداث الرياضية، حيث تم إلغاء البعض وتأجيل الآخر، وعلى رأسها الدوريات الأوروبية الكبرى (الألماني، الإنجليزي، الإيطالي، الإسباني، الفرنسي)، وإقامة مُباريات أخرى دون حضور جماهيري، كما تسبب بإرباك كبير في مواعيد المباريات الدولية للأندية والمنتخبات الوطنية، وكذلك المسابقات قارية والمباريات الدولية.

فيفا كان أعلن بالأمس، أنه قبل طلبات اتحاد أمريكا الجنوبية "كونميبول"، من أجل تأجيل كوبا أمريكا 2020، ومن الاتحاد الأوروبي "يويفا"، لتأجيل يورو 2020 إلى عام 2021.

واجتمع مجددًا مكتب مجلس "الفيفا"، اليوم برئاسة جياني إنفانتينو، عبر محادثة جماعية، لمعالجة الظروف الاستثنائية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.

وجاء نص بيان الفيفا كالتالي:

- إدراج التواريخ الجديدة لبطولتي كوبا أمريكا وكأس الأمم الأوروبية (11 يونيو إلى 11 يوليو 2021)، في أجندة المباريات الدولية.

- البت في مرحلة لاحقة بشأن موعد جدولة بطولة كأس العالم للأندية، التي كان من المقرر إجراؤها في يونيو 2021.

- إنشاء مجموعة عمل مشتركة بين فيفا والاتحادات القارية، ومراقبة تطور الوضع، والعمل جنبًا إلى جنب، والاتفاق على نهج منسق لمعالجة عواقب هذا الوباء.

اقرأ أيضًا.. مدير منظمة الصحة العالمية يطلق حملة لمحاربة فيروس كورونا بالتعاون مع الفيفا

- التقويم: ضمان إيجاد حلول شاملة مُناسبة للمسابقات على جميع المستويات، مع مراعاة احتياجات جميع الجهات الفاعلة، ووضع صحة جميع المشاركين كأولوية.

- انتقالات اللاعبين: تقييم الحاجة إلى تعديلات أو إعفاءات مؤقتة فيما يتعلق بلوائح فيفا بشأن وضع وانتقال اللاعبين لحماية العقود لكل من اللاعب والأندية، وتعديل فترات تسجيلهم.

- صندوق الدعم المُحتمل: تقييم الأثر الاقتصادي الذي يواجه أصحاب المصلحة في كرة القدم في كل قارة، لتحليل ما إذا كانت هناك حاجة إلى إحداث صندوق دعم على المستوى العالمي، وكيف يجب في هذه الحالة تحديد آليات دعم ملموسة.

- التبرع بمبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لصندوق الاستجابة الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية لمكافحة تفشي فيروس كورونا، والعمل مع منظمة الصحة العالمية لضمان استخدام هذه الأموال لدعم جهود التصدي لهذا الفيروس في جميع مناطق العالم.