انتقد مجدي عبد الغني عضو مجلس إدراة اتحاد الكرة السابق، تصرف مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب في أزمة تجديد عقد أحمد فتحي لاعب الفريق.

الأهلي أعلن عن رحيل أحمد فتحي بعد فشل المفاوضات بين الطرفين، وتمنى التوفيق للاعبه الذي يتنهي عقده آخر الموسم الجاري.

طالع أيضًا.. أحمد فتحي يعترف بالأسباب الحقيقية لرحيله عن الأهلي: لا أشعر بالراحة مع فايلر.. وكأس العالم طموحي!

وقال عبد الغني في تصريحات لبرنامج "البلدوزر": "إدارة الأهلي السبب في الأزمة مع فتحي".

وتابع: "هناك مشكلة، فمثلا يظهر عدلي القيعي مستشار التعاقدات السابق بالأهلي، ويقول إن الأحمر اقترب من التجديد لأحمد فتحي".

وواصل: "ويردد القيعي أن أحمد فتحي ابن النادي وحديث من هذا القبيل، وهو يعتقد أن هذا الحديث عندما ينشر على مواقع كروية أو السوشيال ميديا سيؤثر على اللاعب، ويجدد تعاقده".

وأكمل: "هذه الأمور كانت تحدث في الماضي، ولكن الوضع تغير الآن في ظل عصر الاحتراف".

وأردف: "لم نستطع في اتحاد الكرة أو في أندية مصر أن نصل للاحتراف مثل الخارج، وسبب هذا يرجع إلي أننا نأتي بأشخاص أصحاب الثقة وليس أصحاب الخبرة، بالإضافة للأشخاص الذين يقفون بجانب آخرين في الأنتخابات وغير ذلك".

طالع أيضًا.. تركي آل الشيخ يوجه رسالة إلى جماهير الأهلي بشأن رحيل أحمد فتحي

وعن العروض المقدمة لأحمد فتحي، قال: "فتحي جاء له عرض بـ48 مليون أو 50 مليون، وهو في مرحلة ما قبل الاعتزال، وهذه المبالغ تأتي للاعب عنده 20 سنة".

واستطرد: "الأهلي يغري اللاعبين بمباراة اعتزال، فكيف ذلك ونحن في هذا الزمن، تلك الأمور كانت تحدث على أيامنا، فما هي الإفادة التي ستعود على اللاعب".

وأوضح: "عندما تقول للاعب أنك ستحمل الشارة، وأنت تحب النادي فأين الإغراء في ذلك، وما حدث مع حسام عاشور أرى أنه طبيعي فالنادي لا يحتاج للاعب".

وأشار: "ماذا تنتظرون وأنتم تقودون بفكر مر عليه 50 عامًا، ومن المفترض أن الأهلي هو الذي يقود ولا يتخلله المصالح الشخصية، وعلى الأحمر أن يبتعد عن هذه الأمور".

وأكد: "الأهلي طوال عمره لا يقود الأمور بالمصالح الشخصية، فمثلا كابتن صالح سليم لم يكن على وفاق مع محمود الخطيب، ولكن الأخير دخل المجلس كعضو وعمل معه، ونفس الأمر حدث مع طاهر أبو زيد".

وقال: "محمود الخطيب كان لاعبًا كبيرًا ولديه قدرة على الإقناع، وكان يجلس مع اللاعبين، فمثلًا عند انتقال أبو تريكة للأهلي، جلس معه، فأين الخطيب اليوم؟".

واختتم: "الإدارة فشلت في التعامل مع شريف إكرامي وحسام عاشور، وكان من المفترض أن يتحدثوا معه ويمنحوه منصبًا في الحال، بدلًا من الوعود".