اعترف لاعب توتنهام، لوكاس مورا، أنه دخل في حالة من البكاء الشديد عقب خسارة فريقه الموسم الماضي أمام ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا.

وفاز ليفربول، في واندا ميتروبوليتانو، بهدفين دون رد في نهائي النسخة الماضية من دوري الأبطال.

وتمكن المصري محمد صلاح من تسجيل الهدف الأول، قبل أن يحرز البلجيكي ديفوك أوريجي ثاني أهداف كتيبة يورجن كلوب.

شاهد أهداف المباراة

وشارك لوكاس مورا كبديل في تلك المباراة حيث نزل في الدقيقة 66 بعد خروج زميله هاري وينكس.

وقال مورا في تصريحات نشرتها صحيفة "Esporte Interativo" الإسبانية: "تواجدي على دكة البدلاء في المباراة النهائية كان بمثابة ضربة بالنسبة لي".

وأضاف: "كانت تلك المباراة بمثابة تتويجًا لمسيرتي، واستكمالًا للنشوة التي شعرنا بها في نصف النهائي، كنت أثق كثيرًا بأننا سنكون أبطال تلك النسخة، لقد شعرت بالألم كثيرًا لخسارتنا اللقب، بكيت كثيرًا".

وواصل: "ولكن بعد الحزن، يجب أن أكون سعيدًا بهذا الموسم، تلك الهزيمة لن تمحو جمال ما قدمناه في ذلك الموسم".

وتطرق لوكاس مورا لما قدموه في نصف نهائي الموسم الماضي من دوري الأبطال أمام أياكس الهولندي.

وكان أياكس قد فاز في مباراة الذهاب بهدف دون رد في لندن، قبل أن يعود توتنهام من بعيد في الإياب ويفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

شاهد أهداف المباراة

ولعب مورا دورًا كبيرًا في ذلك الفوز حيث أحرز أهداف الديوك الثلاثة.

وقال مورا: "بعد مباراة الذهاب أمام أياكس كنت مازلت واثقًا من إننا سنخوض النهائي، أخبرنا بوتشيتينو إننا في حاجة إلى تسجيل هدف للعودة إلى المباراة، سجلنا هدفًا ثم الثاني".

واستكمل: "كان لدينا 30 دقيقة لتسجيل هدف، أصبح المستحيل ممكنًا بالفعل، ولكن لم أكن أعتقد أن ذلك سيحدث في الثانية الأخيرة من المباراة".

واختتم: "بعد نهاية المباراة ظللت في مكاني لمراقبة ما حدث، قمت بركل كل ما كان أمامي، لم أكن أعرف ماذا أفعل في الاحتفال، لقد كان أمرًا جنونيًا، فقط كرة القدم هي من تستطيع أن تمنحك هذا الاندفاع".