جالياني يكشف خيبة الأمل الأكبر في مسيرته بسبب ريال مدريد.. ولماذا وصف أنشيلوتي بالمحظوظ!

أدريانو جالياني هو تاريخ حي لكرة القدم الإيطالية، بعد إنجازات كبيرة أثناء ما كان رئيسًا تنفيذيًا لنادي ميلان ونائب الرئيس من 1986 حتى 2017.

جالياني حاليًا عضو مجلس الشيوخ في الجمهورية الإيطالية، والرئيس التنفيذي لشركة مونزا، المكان الذي كان يعمل به بين عامي 1984 حتى 1986.

لا يزال جالياني يحضر مباريات ميلان من مدرجات سان سيرو، ويواصل انفعالاته وصراخه المعتاد منذ يومه الأول في النادي اللومباردي.

في تصريحاته لصحيفة "آس" الإسبانية، كشف جالياني العديد من الكواليس في ميلان، وعلاقته بـ كارلو أنشيلوتي وكيف وصفه بالمحظوظ.

الوضع الراهن

"كل شيء صعب للغاية في إسبانيا وإيطاليا، أحب إسبانيا كثيرًا، أمضيت كل الصيف في إيبيزا، وأخشى أن هذا العام لن يكون ذلك ممكنًا، أحب هذه البلد منذ الستينيات، لكننا سنكون أقوى وسنخرج من هذه المأساة ونتحد سويًا من جديد".

"أنا ضد إلغاء الموسم، هذا القرار من شأنه أن يسبب دمارًا اقتصاديًا لجميع الأندية في العالم، في إسبانيا أو إيطاليا".

علاقته بـ ريال مدريد

"علاقني بالنادي الأبيض عميقة للغاية، أتذكر دائمًا ريال مدريد مع خينتو ودي ستيفانو، عندما التقيت ألفريدو وتناولنا الطعام قبل إحدى المباريات، استمتعت بالحديث معه".

"دي ستيفانو لم يكن قادرًا على المشي، وكنت أساعده على السير، وفي تلك اللحظة بكيت، فكرت عندما كنت صغيرًا وتابعته من مونزا، لم أكن أتخيل في يوم من الأيام أننا نسير سويًا، كان واحدًا من أكبر العواطف في مسيرتي، ربما كان احساسًا أفضل من 5 ألقاب دوري الأبطال التي فزت بها مع ميلان".

"التفاوض مع ريال مدريد؟، هناك موقف في 2009، رفضت انتقال كاكا إلى ريال مدريد، فكرت في الهروب إلى البرازيل لتضييع الوقت، أخبرني فلورنتينو بيريز (افعل ما تريد)، في النهاية استسلمت، وانتقل كاكا إلى النادي الملكي".

"أكبر خيبة أمل في مسيرتي متعقله بـ ريال مدريد، عندما تعاقدنا مع ريدوندو ولكن بعد وصوله تعرض لإصابة قوية، رغم أنه كان رجلًا استثنائيًا في ريال مدريد وموهبة رائعة انتظرت منها الكثير".

علاقته بـ كارلو أنشيلوتي

"كارلو صديقي، كنا على اتصال دائم حتى عندما رحل عن ميلان، تحدثت معه بعد مباراة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في نهائي لشبونة".

"أخبرته أنه محظوظ، قال لي إنه كان يشعر بالهدف، كان هناك وقتًا، وضحكنا سويًا، ولكنني كنت حزين لصديقي ميجيل أنخيل وهو صديق عظيم آخر، وخسارة أتلتيكو كانت قاسية في ذلك اليوم".