رئيس برشلونة السابق: أصبحنا نادي الـ3 تريليونات.. تشافي حكيم للغاية ولا أحد يحب رؤية رونالدينيو يعاني

تحدث خوان لابورتا، رئيس برشلونة السابق، حول إمكانية ترشحه لمقعد الرئاسة في انتخابات النادي الكتالوني، المقرر لها يونيو 2021.

لابورتا، صاحب الـ57 عامًا، تولى رئاسة برشلونة لمدة 7 سنوات، قبل أن يرحل في 2010.

وقال لابورتا، في تصريحات لموقع "Gol" الإسباني: "أشعر بالحماس نحو الانتخابات، وأضعها في حساباتي، أجمع بين الأشخاص والمهنيين الذين أثق بهم لأنك يجب أن تفكر بعناية في كيفية تغيير الوضع المالي للنادي".

وأضاف: "أود تقديم اقتراح للقيام بذلك، النادي لديه وضع مالي غير مستقر للغاية في الوقت الحالي، لقد أصبح نادي الثلاثة تريليونات".

وأوضح: "تريليون من الدخل، تريليون للنفقات، وتريليون من الديون، لسوء الحظ، قد لا يتم الوصول إلى تريليون من الدخل".

اقرأ أيضًا.. روسيل: برشلونة تسبب في سجني

وتابع: "إنه أمر مثير للقلق وعلينا تنفيذ مشروع رياضي يعالج الوضع، ويحسن الصورة المؤسسية لبرشلونة، أنا متحمس، لكنني سأقرر موقفي من الانتخابات في نهاية هذا العام أو في بداية العام المقبل".

وبسؤاله عن تعيين تشافي هيرنانديز، مدربًا للفريق الكتالوني، أجاب: "لديه أخلاق حميدة للغاية، وبالتأكيد يؤدي عمله بشكل جيد ويكتسب الخبرة، ولكن يجب أن يكون هو من يقرر، سيكون مدربًا رائعًا".

وأفاد: "تشافي جاهز لمهمة تدريب برشلونة؟ لا يجب أن أقول ذلك، بل هو، إنه يعرف عن كرة القدم أكثر مني، فهو ذكي جدًا، عندما قدم برشلونة اقتراحًا لتدريب الفريق، قال لا، وبدا حكيماً للغاية، إنه يعلم أنه بحاجة إلى الوقت".

وأكمل: "أزمة رونالدينيو؟ التقيته قبل هذه الأزمة بفترة قليلة، كنا في عرض فيلم وثائقي يحكي مسيرته، ولسوء الحظ، حدث ما حدث في باراجواي بعد ذلك".

وواصل: "كنت على اتصال بأقاربه، وكانوا يخبرونني كيف هي المشكلة، لقد بعثت إليهم برسالة من المودة والدعم، لقد كان من المؤسف، أن يحدث معه ذلك، فالكتالونيون لا يحبون رؤيته يعاني".

وعن فلورنتينو بيريز، رئيس مدريد، أكد: "كان لدينا أساليبنا، لكننا حافظنا دائمًا على الانسجام المؤسسي والعلاقة الشخصية الجيدة بيننا".

واستطرد: "تغلبنا على الاختلافات دائمًا بالمودة والانسجام.. أتذكر أنني ذهبت إلى جنازة بيدرو دي فيليبي، (لاعب ريال مدريد السابق)، وأردت أن أحافظ على موقفي الحذر، ولكني وجدت مساعد فلورنتينو الشخصي، يخبرني أن بيريز يريدني أن أجلس بجواره، لقد أصر على ذلك".

وأتم: "كان هناك أيضًا رامون  كالديرون ولا يزال رجلًا شجاعًا.. أشك كثيرًا في وجود رئيس أكثر شجاعة منه، كنت على علاقة جيدة بكليهما"