أعرب ثيو بوكير المدير الفني السابق للاتحاد السكندري والزمالك والإسماعيلي عن سعادته بتولي المهمة الفنية للدراويش مع مجلس إدارة إبراهيم عثمان، مؤكدًا أنه رجل رائع ووفر بيئة جيدة.

وقال بوكير في تصريحات تلفزيونية لفضائية "أون تايم سبورتس" ببرنامج "جمهور التالتة": "المجموعة التي كانت معي في الفريق لم تصمد أمام إغراءات الأهلي المادية، وهذا طبيعي لأن الأحمر شرف كبير لأي لاعب أن يلعب بإسمه فهو قائد الأندية في مصر".

الأهلي يستعيد ذكريات الفوز القاتل أمام الصفاقسي.. وأبو تريكة يعلق

واستكمل: "الأهلي فاوضني مرتين، إحداهما عندما كنت أدرب الاتحاد السكندري، وقبل أن أذهب كان عليً إبلاغ إدارة الاتحاد لأنني مرتبط معهم بعقد وهم فضلوا بقائي".

وأضاف: "عندما أتذكر فترتي في الزمالك أضحك، أعتقد أنني المدرب الوحيد في مصر الذي تمت إقالته بعد شهر دون أن يخسر مباراة واحدة، وحققت نتائج جيدة في دوري أبطال إفريقيا، وبعد أول مباراة في الدوري أمام الاتحاد كنا متقدمين بهدف ثم تعادلنا بعد إحراز هدف في مرمانا، وكان هذا سبب إقالتي من قبل رئيس النادي، ليأتي بشخص ليس مدرب كرة قدم، ولكن لا أزمة لدي".

وواصل: "الزمالك لن يكون أبدًا مثل الأهلي، طريقة العمل والأداء مختلفة، ولا يليق أبدًا ما كان يحدث في إدارة الأبيض، والقلعة الحمراء تعطي دائمًا درسًا في العمل المحترف".

رسميًا.. كاف يعلن تأجيل مباراتي نهائي دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية

وتابع: "أفضل فتراتي في مصر كانت مع الاتحاد السكندري وقلبي ما زال متعلقًا بالإسكندرية، ثم الإسماعيلي يأخذ رقم 9 من 10، أما الزمالك 9 من 10، والمصري 4 من عشرة، لأن الفريق كان يعاني وسيهبط".

وكشف: "عام 2014 عرض عليً الإسماعيلي والاتحاد العودة، ولكني كنت أدرب المنتخب اللبناني وقد حققت نجاحًا معه، ولكن في الأعوام الأخيرة لم يفاوضني أحد في مصر".

واستطرد: "إذا استقبلت عرضًا من مصر سأقبل به، ولن أعود إلى أوروبا في تلك الأجواء، فأنا أعيش في الوطن العربي منذ 35 عامًا".

وعن قيادته لمنتخب لبنان، عاد بوكير ليقول: "الأمر أخذ معي 6 أشهر لكي أكون هذا المنتخب القوي، وكنا على وشك الصعود لكأس العالم، ولكن الأمور المادية أوقعتنا، فاللاعبون كانوا يبيعون المباريات لشركات المراهنات، والأمر مختلف تمامًا في مصر لأنهم يلعبون كرة القدم بقلوبهم".

وأشار: "أقول لحسني عبد ربه شكرًا لك لأنني كنت أحترمه لأنه لاعب رائع ومميز، وكان أحد الركائز الأساسية للدراويش وللكرة المصرية بشكل عام، وهذا ينطبق أيضًا على إسلام الشاطر وأحمد فتحي ومحمد بركات".

واختتم: "أهنئ أحمد فتحي على انتقاله لناد بيراميدز، واللاعب الذي يأكل جيدًا ويتدرب جيدًا يمكنه اللعب لسن الـ45، وفتحي مثال قوي على ذلك".