أوضح الإيطالي فابيو كانافارو أسطورة الدفاع الإيطالي، بعض المفاهيم الخاطئة المحيطة بانتقاله من إنتر ميلان إلى منافسه يوفنتوس سابقًا.

قائد منتخب إيطاليا حامل لقب كأس العالم 2006، انتقل إلى يوفنتوس في 2004 من إنتر ميلان، ووجد نفسه مصلوبًا من قبل العديد من أنصار النيرازوري الذين كانوا مستائين من قراره.

طالع أيضًا.. كانافارو: عانيت كثيرًا مع انتقالي إلى ريال مدريد لولا كابيلو

كانافارو

وقال فابيو في تصريحات لشبكة "سكاي" الإيطالية: "الأغبياء بدأوا يفكرون بأنني كنت أتسبب في خسارة إنتر عن قصد، لأن مودجي اتصل بي للانتقال إلى يوفنتوس".

وأضاف: "قضيت سنوات رائعة مع إنتر ميلان، شعرت بالأسف لأن الناس اعتقدوا أنني لم ألعب عمدًا وكنت أتسبب في الخسائر من أجل المغادرة، لكني لعبت في الواقع لمدة عام ونصف وكنت أعاني من كسر في ساقي".

وأكمل: "مازلت أتذكر عندما باعني إنتر، أخبروني أنهم يشعرون بالأسف، لكن النادي قرر بيعي، وعليّ أن أغادر وأحزم حقائبي إلى يوفنتوس".

وأشار: "قلت للمسؤول كيف تبيعني بعد كل العمل الشاق الذي قمت به أريد أن أبقي هنا، رد وقال لي بأنني سأذهب إلى يوفنتوس، الأمر لن يكون صعبًا".

وأردف: "عندما انتقلت إلى يوفنتوس لعبت 38 مباراة من أصل 38، وفي العام التالي 36 مباراة من أصل 36، ثم ذهبت إلى كأس العالم وحققت اللقب وفزت بجائزة أفضل لاعب في العالم، وكذلك الأفضل في المونديال، من الطبيعي حينها أن يكون هناك بعض المرارة من مشجعي إنتر، ومن ثم ظهرت بعض القصص الغير صحيحة".

وشدد: "أريد أن أكرر أنني تعرضت لإصابة وارتكبت خطأ بعدم التوقف فورًا، لكن ذلك كان من أجل إنتر وقاتلت للنادي".

كانافارو انضم إلى إنتر من بارما في 2002 وخلال عامين مع النادي تألق ليذهب إلى يوفنتوس، ومن ثم بعد قضية الكالشيو بولي انتقل إلى ريال مدريد في 2006، قبل العودة إلى بيانكونيري مجددًا وانهاء مسيرته في الأهلي الإماراتي.

فابيو حاليًا هو المدير الفني لفريق جوانجزو إيفرجراند الصيني، ويخوض موسمه الثاني مع النادي.