"الصحة فوق كل شيء ولن نخاطر بأن يصاب أي لاعب من لاعبي كرة القدم بالمرض بسبب ممارسة كرة القدم"، هذه هي كلمات أحد مسؤولي نادي برشلونة والحجة الرئيسية التي سيناقشها مجلس الإدارة لرفض لعب المباريات الرسمية إذا قرر قطاعا كرة القدم الإسبانية والأوروبية العودة إلى المنافسة بطريقة متسرعة.

وتشير صحيفة "سبورت" الإسبانية، إلى أن القضية لم تعد تتعلق بلعب المباريات خلف الأبواب المغلقة، ولكن تجنب المخاطر والعدوى بين لاعبي الفريق الأول.

ويفيد التقرير أن المسؤولين في برشلونة يرحبون بالعودة المحكومة إلى التدريبات ولكن التدريب شيء وخوض المباريات شيء آخر.

اقرأ أيضًا.. انطلاق دوري كوريا الجنوبية 8 مايو بدون جمهور

في المدينة الرياضية في برشلونة، يمكن الحفاظ على جميع التدابير الصحية اللازمة لتجنب العدوى المحتملة، ولكن لا يمكن لأي شخص أن يضمن عدم وجود مخاطر في السفر والطائرات، وغرف تغيير الملابس والتواصل مع الأشخاص خارج النادي.

بالإضافة إلى ذلك، فحقيقة أن بعض الأندية ترفض إجراء اختبارات فيروس كورونا على لاعبيها يمكن أن تؤدي إلى إمكانية العدوى في الملعب نفسه.

لم يتم اتخاذ القرار لكنه يتزامن مع قرار بعض الأندية الإسبانية والأوروبية الأخرى بشأن استئناف المنافسة.

وأتمت الصحيفة موضحة أن الإجراء قيد الدراسة، لكن سيكون من الأسوأ بكثير استئناف المنافسة وتعليقها مرة أخرى إذا أصيب أحد اللاعبين أو المدربين، أو الأطباء.